رأي

الفاتح داؤد يكتب،، أكاديمية العلوم الصحية بالقضارف،،، للريادة والتميز وجوه كثيرة

في أجواء احتفائية لم تخلو من اللمسة الابداعية، وروح التجديد والابتكار ،اسدلت اليوم أكاديمية العلوم الصحية بالقضارف الستار،علي اخر فعاليات عرسها السنوي اسبوع “إستقبال الطلاب الجدد” الذي جاء هذا العام تحت شعار “إلاصرار يولد النجاح ادفع بنفسك الي الامام ” .
حقأ فقد انتقت إدارة الأكاديمية بقيادة د.محي الدين جبريل، شعارٱ جاذبٱ للمناسبة الاستثنائية، شكلت كلماته الجملة المفتاحية للتعرف علي مراحل تطور المشروع الكبير،الذي جسدت كل مرحلة من مراحل تطوره ،كلمات شعار الأسبوع” معني ومبني” ،لان الاصرار والعزيمة والبذل والعطاء هي التي حولت الفكرة المجردة الي صرح اكاديمي جاذب وممتلئ بالحيوية ،نحج في وقت وجيز في استقطاب الآلاف من الطلاب ، الذين استطاعوا رفد سوق العمل لاحقأ بالكوادر الصحية والتقنية في مختلف التخصصات،وتمنكوا من سد الفجوة الكمية والنوعية في النظام الصحي بالولايات الشرقية عبر كوادر مواكبة ومسلحة بالمعرفة والتطور الفني والعلمي .
لذالك جاء حراك هذا العام استثنائي في كل شئ، حيث استطاعت اللجنة المنظمة استغلال المناسبة، باحترافية في التعريف بالاهداف العامة للاكاديمية، ودورها في تطور القطاع الصحي،فضلا عن رسالتها المجتمعية.
أبصرت أكاديمية العلوم الصحية النور في العام ”2005″.ومنذ ذلك التاريخ أصبحت تخطو بخطي حثيثة نحو التطور والتميز،حتي باتت أحد أهم المراكز الأكاديمية الجاذبة،في مجال تنمية الموارد البشرية في التمريض ،والقبالة والأطر التقنية الصحية ،والعامليين في القطاع الصحي.فضلا عن التنوير المعرفي و والتوعية المجتمعية في مجال الصحة العامة،بل صارت بحكم نشاطها المجتمعي الفاعل، الذي اضفي عليه الشاب د.محي جبريل الحيوية والحضور أحدي اهم ممسكات الوحدة الوطنية.
ولابد من التأكيد ان أكاديمية العلوم الصحية ولدت في ظروف استثنائية، كان كل شئ فيها يقود نحو التميز والريادة ،لانها كانت ثمرة شراكة ذكية بين كادر بشري محترف ضم نخبة من ألمع الكفاءت الطبية والصحية، و إرادة سياسية لم تبخل علي الإكاديمية بالرعاية والاهتمام لعل آخرها الدعم السخي الذي قدمه والي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن .
وبدء هذا واضحا في المشاركة الواسعة في إحتفالات الأكاديمية، التي شكلت هذا العام لوحة سريالية متداخلة الألوان، امتزجت في تفاصيلها كل الوان الطيف المجتمعي بالقضارف ،وهذا يحسب للجنة المنظمة للفعاليات التي تجاوزت القالب التقليدي لمثل هكذا مناسبات، بل نجحت في تحويل المناسبة من نشاط طلابي ،الي حراك شعبي واسع،شاركت في توقيع دفتر الحضور علي مدي الاسبوع ، المؤسسات الحكومية والفرق الرياضية والتشكيلات الثقافية والفنية ،فضلا عن أهل الإعلام والصحافة الذين خصصوا حيزا مقدرا من منصاتهم، للحديث حول همومه وشؤون وشجون الأكاديمية والرؤية المستقبلية لتطويرها ،
، إون كانت ثمة رسالة الي حكومة الولاية الضرورة تقتضي تخصيص قطعة أرض مستقلة لإنشاء صرح اكاديمي يتناسب مع الرسالة النبيلة الأكاديمية ،التي رفدت سوق العمل حتي الآن باكثر من “2000”كادر من مختلف التخصصات ،وان هولاء الشباب والشابات هم رسل إنسانية وسلام ومحبة ،جمعت بينهم رسالة ووحدهم هم الارتقاء بإنسان الولاية ، غايتهم في الحياة تقديم رسالة انسانية متكاملة محورها الإنسان وعنوانها السلام.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق