رأي
ياسر الفادني يكتب…. الصورة قالت : بالأمسِ ..كان لقاءاََ عبقريا
ياسر الفادني يكتب….
الصورة قالت :
بالأمسِ ..كان لقاءاََ عبقريا
بالأمس ونحن نجلس بجوار نخلة غضة الأفنان باسقة وفي دوحة الجمل حيث كنا نتسامر ونغني حديثا ونتجاذب أطراف الطرف بمصاحبة الطعم اللذيذ إحتساءا ، كان لقاءا بابلي النسائم وقضارفي الهوي حيث إجتمعنا في هذه الدوحة الغناء جمالا وألقا وحبورا وكرما، رهط من رموز القضارف الرياضية والفنية والصحفية والإعلامية وقيادات مزارعين وأستاذة جامعات ، المناسبة كانت شذي عطر وفاء فاح لأخوين كريمين اللواء مدثر حسب الرسول مدير شرطة ولاية القضارف السابق والأديب الأريب العميد الحوري مدير جهاز الأمن السابق
، الكلمات كانت تنساب تتري دون ترتيب لكن جلها اصابت الإحتفالية في ألق الكل كان مشدود الإنتباه ومصفقا، إنها لجد مبادرة إحتماعية من الطراز الرفيع بحضور مميز وانيق يشبه ظرافة صاحب الدوحة وسعادة المحتفي بهما، ويشبة عزيمة الحضور الذين لسان حالهم : سنحيا بعد كربتنا ربيعًا…. كأننا لم نذق بالأمسِ ، مُرًا ، إذن شكرا صاحب النخلة الغضة وشكرا للمحتفي بهما وشكرا للحضور وشكرا لصاحب الكاميرا الذي وثق هذا الحدث الجميل المبدع محمد عركي . وياها… دي… القضارف .