أخبار
مفوضية العون الإنساني تقول أن ماحدث في السودان أمر ممنهج
بورتسودان: سودان بور
عقدت مفوضية العون الإنساني مؤتمرا صحفيا حول الوضع الراهن في السودان، في حضور وزير الصحة الدكتور هيثم محمد ابراهيم، ووزير الثقافة والإعلام السيد جرهام عبد القادر ، وممثل عن إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA) ومنظمات الطوارئ الإنسانية.
وناقش المؤتمر كيفية وصول المساعدات العاجلة والقضايا المتعلقة بمسارات الإغاثة، بجانب العلاقة بين المنظمات والصحة والتأشيرات للمنظمات لتقديم الإغاثة بحيث يكون ذلك في مصلحة المواطن.
وقال وزير الصحة الاتحادي د.هيثم محمد ابراهيم إن اللقاء ناقش كيفية إيصال الخدمات للمواطنين في السودان خاصة الخدمات الصحية والطبية، مشيراً إلى أن ولايات دارفور وكردفان الخمس وأجزاء من الخرطوم والجزيرة تواجه صعوبة في الوصول لتقديم المساعدات.
وذكر أن وزارة الصحة تمكنت بمساعدة المنظمات الإقليمية من تشغيل المستشفيات وتقديم الخدمات الطبية وكشف ان المنظمات تمكنت من تقديم التحصين للأطفال بمساعدة اليونيسف وأطباء بلا حدود والصحة الفيدرالية والوكالات ذات الصلة، وبدأت خدمات التحصين بعد غياب عام كامل.
وأكد أن العمل سيتم بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة فقط.
بالإضافة إلى توريد وتقديم الخدمات الصحية ومكافحة الأوبئة والأمومة والطفولة.
وأشار إلى أن المساعدات الصحية تمثل 20% من إجمالي الاحتياجات.
فيما أوضحت مفوضة العون الإنساني الأستاذة سلوى آدم بقصد أن الحرب الدائرة ليست من أجل الديمقراطية كما يدعي المتمردون.
بل هي حرب على المواطن، يوثقها الثوار أنفسهم بتصوير عمليات القتل والاغتصاب والنهب.
وقالت إن هناك معابر محددة خصصتها الحكومة لمعابر الإغاثة وهي معبر الطينة عبر تشاد، معبر من القاهرة، من حلايب إلى السودان، من ميناء اشكيت، معبر بورتسودان، عطبرة الدباح. ودارفور، ومعبراً عبر ملكال ربك، ومن ثم باقي أنحاء السودان.
وأشارت إلى أن 92% من التأشيرات جاهزة واستلمتها المنظمات الدولية لتقديم المساعدات. أو من خلال بعثاتنا الدبلوماسية بالخارج لتسهيل إجراءات التأشيرة حسب توفر الشروط المطلوبة مثل غرض الزيارة للسودان.
ونوهت بوجود وحدة متكاملة تسمى وحدة الإجراءات في الهيئة لتسهيل التأشيرات للمنظمات التي ترغب في مساعدة المواطنين. لقد حصلوا على إعفاء كامل، وطلبت منهم أن يتقدموا بطلبهم في وقت مبكر، وقالت إن المساعدات ستصل إلى أي مواطن سوداني دون فحص.
واتهمت الدعم السريع بعرقلة وصول الإغاثة إلى مستحقيها.
ودعت إلى إدانة هذه العرقلة.
وقالت إن هذا التمرد هو خطة ممنهجة لتجويع السودان.
ورفضت إضفاء الشرعية على هيئة دعم لتلقي الإغاثة. موضحا أن الإغاثة توزعها الدولة لأنها ذات سيادة.
وقال محافظ مشروع الجزيرة الأستاذ إن التمرد عمل على تدمير مشروع الجزيرة بشكل ممنهج من خلال هدم البنية التحتية عن طريق هدم مشروع الجزيرة.
وتم نهب المستودعات الكبيرة والمركبات والجرارات وجميع الأثاث والمعدات
وأشار إلى أن المليشيا نهبت الأسمدة من مستودعات التفتيش.
ودخلوا منازل المزارعين ونهبوها.
إنها خطة تدمير منهجي
وقال الآن بدأنا الاستعداد للحصاد. ووعد بأن يكون الأسبوع المقبل استعدادا للموسم الصيفي.