رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: مخاطر البؤساء

مخاطر البؤساء
تقدم هي بعين يقين الواقع البؤس الذي ضرب الهناء والعار الذي خذا أعضاءها وسلب منهم معنى أن تعيش ذو قيمتا بين قومك فهي التي أنجبت السقوط وانجبها السقوط ودعت له لأنها لاتعرف غير السقوط، فأصبح لها ذاد وملاذ وحلم، فلاتستغرب لساقطه حين تحلم بالسقوط،
في وقت هبوا الرجال ليهبوا أرواحهم ودماءهم دفاعا ونصرتا للضعفاء ودفاعا عن الأرض والعرض هبوا وكل همهم القضاء على إرهاب ارهب العزل وسبا الحره ودنس الطهور وشرد المستقر وافزع كل من كان أمان في سكينه هبوا وارواحهم مرهونه لاثنين اما دك المعتدي أو الموت دون ذلك لله درهم ولغيرهم الخيبة والخذلان،
أصبحت داعية الخيبه تقدم بعد تأخرها في كل خطواتها المدمره تدفع بمخاطرها المدسوسه المسمومة بسموم الخيانه والغدر بشتى الأنواع فهي كالحيه كل يوم تنزع قميصا من الدنس وترتدي غيره،فكلما اوقدت نار لتحرق كرامة السودان اطفاها الله وجعلها بردا وسلاما على شعبه الطيب كلما أرادت مكرا تجد أمام مكرها دهاء قواتنا المسلحة وحصنها المتين خططت ففشلت دبرت المكايد فخابت، ماسلكت طريقا تستهدف به أمننا وهويتنا الا وجدت في وجه مكرها سياج جيشنا المتين أدركت العمليه تقدم أن تحقيق مطالب اسيادها محال طالما أمامها عتبة الجيش فسعت لصنع الفوارق بينه وبين الشعب فكانت تقتل مؤيديها الأبرياء من الشباب لتلفق جريمة هدر دماءهم في الجيش ولكنها خابت وغابت عن الوجود الشعبي انكشف غطاءها وبانت عورتها وأصبحت مذمومه لامكان لها ولاملجا فعادت بثوبها الجديد بمسمى جديد ظاهره السلام وباطنه تفكيك سيادة البلاد وتفتيت لحمتها وكسر الرابط بين جيشها وشعبها لتصبح لقمه طريه في فم من استأجرها لتسلمه البلاد في وهن وهوان ولكن هيهات هيهات هيهات فالشعب أعلم واحكم بما تحوي خذانتها الفارغه وفشلت كعادتها وعادتها الفشل واليوم تتحدث بلسانها المعقود سلك عن انتهاكات الطيران الحربي بئس تقدم وبئس لسانها اماتستحي ياسلك أن تظهر ألمك على الضربه التي تلقتها حليفتكم المتمرده لتدافع عنها بباطن الأمور وكلنا نعلم أنك يضيق صدرك حين تتقدم قوات الشعب الأبيه التي تقاتل من انتهك دارك وهتك عرضك في قريتك على من هتك وانتهاك بئس الرجل انت ولكن لن يهددنا مكرك ولن تمضي مخاطرك الجديده على جيشنا ولا على شعبه فسنتركك تنبح ونمضي في طريق النصر،
أيها الشعب أن البائسه تقدم تسعى بكل جهدها لتجرم جيشكم وتصنع بينكم وبينه فارقا لان ظهرها قد انكسر في الوقت الذي ناديتم بأعلى اصواتكَم جيشا واحد شعبا واحد وهي تحاول كسر هذا التلاحم لتجبر كسرها فذيدوا تلاحما مع جيشكم ليذيد كسر ظهرها الما فماهي الا مجموعه قبضة الثمن لتبيع كرامتكم وهويتكم لعملاءها ، وهم الآن يطالبونها بذلك وهي لاتملك لهم شيئا ولكنها ستسعى لذلك فكونوا على وعي بمخاطرها ولاتجعلوا نباح كلابها يؤثر على ثقتكم في قواتكم المسلحه وتاكدوا أن تقدم ستفتح الف باب للفتن ولن يهدأ لها بال حتى تنال مرادها فهي اول عدو لكم فاحزروا مكرها واغلقوا الأبواب في وجهها وارموا شائعتها في وجهها ورددوا تراتيل أبطال سحرها تلك العبارات التي شقت كبدة اسيادها وقتلت طموحها قولوها دائما جيش واحد شعب واحد،
ولتعلم تقدم أن جيشنا سيقاتل جناحها العسكري ويبتر سرطانه سيقاتل والشعب معه قلبا وروحا وان مات آخر جندي في سبيل ذلك ليكن ذلك وسيرتدي الشعب بوت اي جندي قدم نفسه فدا له وللوطن سيقاتل الشعب لآخر مواطن فإذا قضيتم على آخر جندي واخر مواطن فاعبسوا حينها في الأرض فسادا ولكن لامكان لكم فيها طالما فيها قلب حر ينبض انتهى الدرس،،
عبدالقدوس الشيخ
كاتب صحفي دياشي صر صر

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق