حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: من يلعب بالنار يابن سلمان اول من يحرق بها
جرد حساب… حيدر احمد
من يلعب بالنار يابن سلمان اول من يحرق بها
فى كل يوم جديد تتكشف حقائق ومعلومات وادوار غذرة ومؤامرات شريرة لدول تدعم المليشيا من (خلف ستار) للاسف فيهم من يقوم بدعم المليشيا فى جوارنا الافريقى (القريب) وفى محيطنا العربى (الشقيق) ، كل الدلائل والمعطيات وقرائن الاحوال المكانية والظرفيه تدلل بالارقام والتواريخ حجم ماتقوم به دولة تشاد من فتح لمطاراتها لاستقبال الطائرات الحربية الاماراتية المحملة بشحنات الاسلحة لدعم المليشيا فى حربها ضد بلادنا، عشرات الرحلات الجوية المرصودة( استخباراتيا) وصلت لمطارات (ام جرس) و(ابشى) تحمل اطنان من عتاد ومعدات عسكرية فى طريقها للمليشيا عباره للحدود من تشاد الى منطقة( الزرق) لتأتى تشاد وعلى لسان وزير خارجيتها المرتشى( اللا نضيف) ويطالب حكومتنا ان تثبت بالدليل تورط دولته فى الحرب الدائره حاليا فى بلادنا ولكن كل الشواهد تقول لهذا الوزير (الجهلول) ان بلادنا وثقت لما تقوم به بلادكم من دعم بالمعلومات والوثائق الدامغة وهو مايفضح بلادكم ويعريها امام العالم، فهى التى اختارت ان تقف الى جانب المتمرد حميدتى ومليشياته والدليل على ادانتكم عدد القتلى التشاديين فى معارك الخرطوم الذى لايحصى ولايعد من بداية الحرب والى يومنا هذا، لكن مايدعو للدهشه ووجه الغرابه هو (فيديو) لافراد من المليشيا من منطقة الظهران جنوب السعودية هذا( المقطع) بدلالاته الواضحه للاسف الشديد لم ينفيه سفير المملكة بالسودان على بن جعفر وبهذا وضع حكومة المملكة فى( قفص الاتهام) والاتهام هنا ماردده احد افراد المليشيا انهم يتلقون تدريبات عالية المستوى على المسيرات وتدريب الطيارين والاطقم الطبية فى الاراضى السعودية، هذا دليل قاطع ان المليشيا تمارس انشطه تدريليه غير مشروعة فى الاراضى السعودية وبعلم حكومة المملكة هى التى تعلم وتعرف ان المليشيا متمردة واتخذ قرار بحلها من قبل القائد العام للجيش، ومن العجائب حتى الاجراءات التى اتخذتها السلطات السعودية ضعيفه ولاترقى لمستوى الحدث( شنو كتابة تعهد) هذا ( جخ) و(لخ) وخداع يمارس على الشعب السودانى وحكومته، انكشف المستور وزيف من يدعون الانسانية فهم مهما لبسوا من اقنعه واقيه وعملوا من مساحيق تجميل لقبح افعالهم فهم اشرار ماكرون ، فيعلم محمد بن سلمان حاكم المملكة الفعلى ان من يلعب بالنار هو اول من يحرق بها والعاقل من اتعظ بغيره
ولنا عودة