رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : ماذا حدث فى قضية مدير الجمارك الفريق حسب الكريم ياوزير الداخلية؟

جرد حساب… حيدر احمد
ماذا حدث فى قضية مدير الجمارك الفريق حسب الكريم ياوزير الداخلية؟
كتبنا قبل عدة ايام مقالين عبر هذه الزاوية كما كتب غيرى من الزملاء المحترمين مستفسرين عن قضية الفريق حسب الكريم ادم النور المدير العام لقوات الجمارك الى اين وصلت قضيته التى يتابعها الرأى العام لحظة بلحظة؟ وهو الذى وضعوه فى الاقامة الجبرية المرضية عقب عودته من رحلة استشفاء من الاردن، عاد الرجل كما تقول التقارير الطبية سليما معافا فينما هو يستعد لمزاوله عمله اذ تفاجأ بخطاب فى يوم( جمعه) فحواه انه فى اجازة مرضيه اشبه بالاقامة الجبريه المرضيه بالرغم من ان التقارير الطبيه تقول انه فى كامل عافيته ولياقته الطبية ازاء هذا الوضع المختل كنا قد سالنا عن من يحدد صلاحية الرجل فى العمل اهى تقارير الاطباء ام اجتهاد البشر؟ بالطبع من يحدد الصلاحية التقارير الطبيه الصادرة من المستشفى المعالج وليس وزير الداخليه ولا حتى رئيس مجلس السيادة نفسه هذه القضية( السابقة) فى تاريخ قوات الشرطة بمختلف مسمياتها اصبحت قضية( رأى عام) كاملة التطور لغرابتها وغموضها البائن الواضح، وهنا يبقى الفاصل بيننا وبينكم فى طريقة تناولنا لهذه القضية اعلاميا ياوزير الداخليه اللواء جمارك معاش خليل باشا سايرين التقارير الطبيه التى تحدد صلاحية الفريق حسب الكريم للعمل من عدمه، طالبنا ادارة اعلامكم ان تخرج للاعلام بتوضيح كامل لحقائق حتى تزيلوا هذا الضباب الذى يلف هذه القضية ولكنهم الى يوم الناس ظلواا صامتين صمت اهل القبور لم يقولوا كلمة ( بقم) وان لم تكن لكم اجابة مقنعه ماعليكم الا ان تسحبوا (خطاب الجمعه) هذا واعيدوا الرجل لعمله اليوم قبل ضحى الغد لحفظ ماء وجهكم وصاحب القرار الاخير فى تعين الرجل رئيس مجلس السيادة ومن يقرر بشانه هو ذات رئيس مجلس السياده وليس خطاب اجازه مرضية فى( يوم جمعه) انه من الظلم واشده ان يصبح مصير رجل خدم الدولة 40 عاما كل هذا الجحود والنكران من احدى مؤسسات الشرطة العريقة، لايزال مطلبنا قائما يا ادارة اعلام الداخليه ان قدموا لنا توضيحا مقنعا حول هذه القضية حتى ينجلى (غبارها) الكثيف الذى تسبب فيه (خطاب الجمعه) الذى اعتبر الفريق حسب الكريم فى اجازة مرضية دون اسباب مقنعه وهذا مايعد عدم اعتراف الجهة صاحبة القرار بقرارات رئيس مجلس السياده الذى عين الرجل اولا ثم ثانيا عدم اعترافها بتقارير الاطباء المعالجين الذين اكدوا شفاء الرجل وصلاحيته للعمل

جرد اخير

الجيش والمشتركة يكبدون المليشيا ومرتزقتها هزائم نكراء فى فاشر السلطان ادت لمقتل المئات منهم واستلام العشرات من المركبات القتاليه بكامل عتادها ومقتل وهروب كبار قادتهم الميدانيين

نصر من الله وفتح قريب

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

( قحت) تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق