القضارف: سودان بور
قالت ولاية القضارف أنها تستهدف زراعة (7,5) مليون فدان، بزراعة مساحات الحبوب الغذائية والزيتية، في وقت حذر والي القضارف المكلف، محمد أحمد حسن، من فشل الموسم الزراعي بولايته التي تعد أكبر ولايات القطاع المطري بالبلاد، داعياً إلى التكاتف من أجل انجاح الموسم.
وقال والي القضارف، خلال مخاطبته اللقاء التفاكري مع مزارعي ولايته، بحضور الرئيس التنفيذي ومجلس إدارة بنك النيل، ومدير بنك السودان بالقضارف، ومديرو البنوك والمصارف بالولاية، قال:”إذا لم تزرع القضارف الحياة ستتعثر، وستضيع البلاد، وسيهدد نقص الغذاء المواطنين”، مطالباً الجهات ذات الصلة بنوك ومصارف وشركات ومزارعين وأجهزة رسمية بالتكاتف من أجل انجاح الموسم، داعياً البنوك للدخول في شراء وتصدير المحاصيل الزراعية بالولاية.
وثمن والي القضارف جهود بنك النيل في انجاح الموسم الزراعي بالولاية، قائلاً:”بنك النيل قام بخطوة جريئة وشجاعة بالتمويل الزارعي في وقت صعب”، وناشد الوالي المزارعين بالسداد لبنك النيل والزراعي لاستمرار التمويل.
وقال الوالي، إنهم سيطرحون خلال لقائهم رئيس مجلس السيادة ووزير المالية والبنك المركزي، مطالب بضخ أموال لبنك النيل والبنوك الراغبة حتى تتمكن من تمويل الموسم الزراعي.
في السياق، أوضح مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الطبيعية بولاية القضارف، مهندس عمر أحمد محمد البشير، في تصريح صحفي، إن الخطة التأشيرية لوزارته تستهدف زراعة (7,5) مليون فدان، بزيادة المساحات المستهدفة لمحاصيل الحبوب الغذائية والزيتية (الدخن، السمسم، الفول السوداني)، وذكر أن هناك توقعات بارتفاع مساحات القطن، نتيجة لارتفاع أسعاره هذا الموسم.
وأفاد وزير الإنتاج المكلف بالقضارف، إن حاجة الولاية من الوقود “الجازولين” للزراعة تقدر ب(225) ألف برميل، أي نحو (45) مليون لتر، وأن حاجة التمويل المطلوبة نحو (400) تريليون جنيه، نحو (300) مليون دولار.
