أخبار

حاكم لويزيانا جيف لاندري وبيل كاسيدي عضو الكونغرس يدعمون حكومة الكفاءات المدنية و ميثاق شعب السودان لحكم الفترة الانتقالية

وكالات: سودان بور
السيناتور بمجلس الشيوخ الامريكي والكونغرس بيل كاسيدي وحاكم ليوزيانا جيف لاندري أعلنا عن دعمهم اللامحدود وتأييدهم الكامل لمجهودات رئيس ميثاق سلطة الشعب المرشح لرئاسة مجلس الوزراء بروفيسور محمد الأمين لتقديم ميثاق لحكم الفترة الانتقالية بالسودان لنهضة وبناء واعمار مادمرته الحرب المشتعله الآن.واعتبر حاكم ليوزيانا جيف لاندري أن مؤتمر الصلح المجتمعي والسلام الدائم في السودان الذي دعا له رئيس ميثاق سلطة الشعب بروفيسور محمد الأمين بمثابة المخرج الأمن للسودان من الحرب وتحقيق السلام والتصالح المجتمعي الحقيقي بين كل مكونات البلاد.وتعهد السيناتور الامريكي بدعم المؤتمر والقضايا التي يناقشها.ويعتبر تأييد البروفيسور محمد الأمين من قبل السيناتور الأمريكي غير مسبوق ويؤكد عزمه في دعم جهود ميثاق الشعب نحو التغيير الاقتصادي وفهمه العميق للتحديات التي تواجه السودان.وقال خبراء ومراقبين دوليين إن الدعم الذي حظي به مرشح مجلس الوزراء بروفيسور محمد الأمين من قبل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كاسيدي يجئ في إطار تعزيز التعاون المشترك في الاستثمار مع السودان علي الساحة الدولية.وقال الخبراء ان التأييد يظهر اهتمام المجتمع الدولي بأهمية مؤتمر الصلح المجتمعي الذي سيعقد الأسبوع الثالث من مايو الحالي ٢٠٢٤ م والامكانيات لتحقيق تغيير ايجابي في السودان…

هذا وكان رئيس ميثاق شعب السودان بروفيسور محمد الامين قد أعلن مؤخرا عن عقد مؤتمر الصلح المجتمعي والسلام الدائم في السودان ٢٢-٢٤ مايو الحالي بمدينة بورتسودان تحت رعاية مفوضية السلام بالسودان وإشراف الميثاق وقال بروفيسور محمد الأمين ان الموتمر سيعمل تنشيط وإحياء الصلح المجتمعي والسلام الدائم في السودان.وكشف عن أن المؤتمر ستقدم فيه أوراق عن الحكم الراشد ، تجديد ميثاق شعب السودان ليشمل المستجدات بعد الحرب ، السلم المجتمعي التعليم والصحة ، مقاومة الشعب ضد المعتدي ، ومسودة دستور إنتقالي ومحفظة ماليّة إمريكية ماليّة لدعم الإعمار الشامل و التعويضات لمرحلة مابعد الحرب ودعم المتضررين وإعادة البناء الشامل.
ودعا بروفيسور محمد الأمين لوقف الحرب وإحلال السلام وقال ان كل جهود الميثاق تهتم بإستقرار السودان عبر الحكومة المدنية القادمة..

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق