رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: لماذا التفكير فى جيب المواطن ياوالى النيل الأبيض؟

جرد حساب… حيدر احمد
لماذا التفكير فى جيب المواطن ياوالى النيل الابيض؟
قلنا فى آخر مقال عن ولاية النيل الابيض غداة زيادة اسعار غاز الطبخ من (18) الى 24 الف جنية الاسبوع المنصرم ان والى الولاية عمر الخليفه لن يوقف سيل هذه الزيادات المرهقة لجيب مواطن الولاية وراهنا علي ذلك وقلت لكم( ان غدا لناظره قريب) لم يخيب الوالى توقعاتى وامس اجاز عبر وزارة ماليته اسعار جديدة للبنزين اكثر من عشرة الف جنيه للجالون والجازولين اكثر من تسعة الف جنيه للجالون كأعلى زيادة من بين الولايات هل يعقل ان يتلقى المواطن المنكوب فى هذه الولاية فى كل اسبوع صفعه جديده اما غاز او وقود؟ هذا وضع مختل لايحتمله المواطن البسيط المغلوب على امره فى هذه الولاية ياعمر الخليفه، ظنى ان وزيرة المالية المرأه المحترمه فاطمة الحاج( لاتقطع) هذه الزيادات من راسها ولكنها بايعاز من والى الولاية الذى لايفكر الا فى جيب المواطن، هذه الزيادات ستنعكس سلبا على المواطن مباشرة فى حركته وفي الاسواق والخدمات ومعاشه اليومى ستضرب الزيادات كل شئ فى عشرة والتاجر معه الف منطق اذا زاد سلعته لان الوالى لم يترك لهم (فرقه) كل همه زياده ايراداته ولايعنيه المواطن فى شئ بزيادات متلتله غير محتمله اطلاقا، ذات مره سالت احد ولاة الخرطوم السابقين عن زيادة طفيفه طرأت على دقيق الخبز فقال لى هذه الزيادة وبعد التشاور نعتبرها طفيفه جنيه وثلاثه جنيهات لايتأثر بها المواطن لاننا دائما نفكر خارج الصندوق قبل ان تفكر فى الزياده حتى لايشعر بذلك المواطن… هكذا كان يفكر الولاة العظماء خارج الصندوق ويستنبطون المعالجات لدرء اثار الزيادات على المواطن ولكن اين صندوق و تفكير عمر الخليفه قبل ان يفكر فى الزيادة؟ ولايتنا معطوبه لانها يغيب عنها العقل المفكر الذى ينتج افكار مثمره تضع الحلول و تخدم مصالح المواطن اولا واخيرا لا ان تنخر من جيبه وتجعله ساخطا مستنكرا، احذر دعوات الناس يا(عمر) اذا جاعوا واذا مرضوا فانت المسئول عنهم ولاغيرك، اذا عجزت فى ادارة هذه الولاية اكرم لك ان تذهب الى بيتك عزيزا مكرما وسيسجل لك التاريخ هذا الموقف واترك دفه القيادة لمن هو اقدر واجدر. لن نصمت وسنوجه لك سهام النقد متى ما سنحت الفرصه بوصفك موظف عام تدير شان هذه الولاية وانا مواطن منها، لن ينكسر قلمنا لاى شخص مهما علا شانه وهذا ديدنى مع ولاة الولاية السابقين والمسئولين فى الدولة نصوبهم بالنقد وعندما نلتقيهم يقدمون لنا الشكر وعظيم التقدير لاننا لاننتقدهم فى اشخاصهم بل ننتقدهم بصفة الموظف العام

جرد اخير
محليات الولاية فى ثبات ونوم عميق التغيير واجب مدراء تنفيذين لاهم لهم غير صرف الحوافز و العمل فى اشياء انصرافيه بعيده عن المواطن كل ذلك سنتعرض له فى مقال قادم بمشيئة الله
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق