رأي
أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: شكرا والي القضارف.. شكرا بنك النيل
لعل أهم المهددات التي تواجه البلاد خلال الفترة القادمة هي قضية الإنتاج خاصة في ظل إستمرار اوار الحرب المشتعلة في عدد من مناطق البلاد؛ خاصة الإنتاج الزراعي.
وفي فترة سابقة حذرت وكلات الأمم المتحدة من تفشي الجوع بالسودان بسبب قلة الإنتاج؛ وقالت إنها كارثة متوقعة في ظل إستمرار الحرب على السودان.
ولعمرى أن المخرج من هذه الأزمة المتوقعة هو زيادة الانتاج الزراعي خاصة في ولاية القضارف التي تستعد الآن لإستقبال موسم الخريف.
ولعل دخول بنك النيل كما أعلن والي القضارف في وقت سابق من الأسبوع الماضي كممول للمزارعين يكون بمثابة المنقذ كما قال أحد المزارعين بأن بنك النيل انقذ الموسم الزراعي بالقضارف.
مطلوب من الحكومة المركزية ضخ مزيد من التمويل من البنوك الأخرى بضمانة البنك المركزي السوداني لأن هذا هو المحك والذي يمكن عن طريقه تكون القضارف سلة غذاء السودان والعالم خاصة في ظل هذه الظروف التي تعطلت فيها العملية الزراعية في أغلب مناطق السودان بسبب الحرب.
نرجو أن يتابع الوالي شخصيا هذا الملف حتى ينجح الموسم وتكون الولاية قد “سدت الفرقة” في تأمين غذاء وافر لكل السودانيين والدول الأخرى انشاء الله.
هناك دعوات في الوسائط الإعلامية بدأت في الظهور لضرورة أن يقوم شباب السودان بجانب الاستنفار والدفاع عن وطنهم؛ بالزراعة ويشاركوا فيها فيد تزرع واخرى تحمل السلاح.
وبذا نكون قد أمنا غذاءا لاهلنا ولكافة المواطنين حتى لا نتفاجا بعد وقف الحرب بمشكلة نقص الغذاء.