رأي
عبد القدوس الشيخ يكتب في “صوت الحروف”: غدا ستشرق شمس النصر
*صوت الحروف*
*غدا ستشرق شمس النصر*
مهما طال الليل وكثر ظلامه ولمعت نيران ظلمه فهو ليل ولكل ليل نهايه بصبح وعدل فان اشرق الصبح اضاء ضياءه بالعدل اركان البلاد وغسل العتمه الدامسه من عيون الشعب الكريم فان طال للتمر ليل فشمس الجيش لاريب مشرقه وحين شروقها سيعلم الظالمين كيف تطرق اجراس العداله فوق روسهم الخائبه،،،
قد تضيق صدورنا وياخذ الياس مكانا في صدورنا قد نري مرارة الواقع بعين العجز علي انها دايمه وننسي ان دوام الاشياء من مستحيلات الحياء قد نري بناظر جهلنا نصر طاغيه وهزيمه بار وننسي ان الحق منصورا ولو قل اهله فالحق مؤيد بنصر الله الحق ولايؤيد الله باطلا ولاينصر ظالما،،
قد نفقد البصيره ونشكك بين الحق والباطل بتشويش من اهل الباطل علي بصيرتنا ولكن ستدلنا عقولنا علي دلائل الحق فعيوننا شاهده علي طغيان من طغي وبغي من بغي وعاس في الارض بطشا وفسادا،
الحق واضح والباطل اوضحته افعال اهله الباطله فعلي من يريد الحق ان يحدث نفسه بالحق،
الموت يوم لايؤجل اذا تم اجله والنصر تائيد الله ولايمنعه الله من جنود يريدون اصلاح الارض وحماية انسانها لذا ستنتصر قواتنا المسلحه وان طال وقت انتظار النصر،
ان مدت دويلة الشر اعداءنا فمدد الله لنا اعظم واقوي فجنودنا قد مداهم الله بالثبات وايدهم بعقيدة الحق ومناصرة الضعفاء،
فجنودنا امن لايعرف الخوف طريقا لمن جاورهم، ورحمه تطل علي كل ضعيف احتمي بهم، وقوة تطحن من يريد العبس بكيان وسيادة الامه السودانيه الطيبه،
قد يري ضعيف النفس ان جيشنا خاسر فهل يعلم عن الجيش علما ولو كان يعلم لعرف ان عراقه القوات المسلحه قائمه علي لبنات الحمايه ومؤسسه لحفظ البلاد فهي سياج امني صنعته القضيه ولونته الوطنيه بلون خضار الارض السودانيه الخضراء، فالموت عند جنودنا في سبيل الوطن غايه والجهاد كرامه والنصر حق لانهم اهل الحق وسياج الوطن،
ستغيب كل شموس الباطل وتندسر ويمسح تاريخها، ستصبح معاناة الشعب من طغيان الطغاه ذكري لكابوس سيدكه الحلم الجميل،وستمحي شموس قواتنا المسلحه ظلامه البائس،
ابشركم وابشر نفسي ان قواتنا المسلحه تعمل بعلم وهمه ووفاء وهي جاهده ومجاهده لن ينام لها طرف ولن يهدا لها بال حتي تطهر كل شبر من ارض الوطن من كل دنس،
ستعود الايام والامن والامان مصاحبا لها سيسير السائر من ولايه الي ولايه لايخشي نهب ولاسلب ولن يجد الا ارتكازات بواسل قواتنا المسلحه ونقاط تفاتيشها التي تعمل لتؤمن البلاد من خونة الضمير وخدام العملاء،
سيعود الحق لاهله وسيدفع كل خائن ثمن خيانته غاليا من كانت في نفسه الوطنيه سيؤمن بذلك ومن يتنفس زفير الخيانه سيستغرب حديثي،
ابشركم والشاهد علي بشارتي واقع الحرب وماتراه عيونكم، الم تكن مركباتهم القتاليه تجول وتصول اين هي الان الم يكون قوة تهاجم وتحاصر وتقاتل اين ذلك اليوم؟ ماهم اليوم الا مجموعات استهوت دخول المنازل التي توجد بها سيارات لتنهبها اليس هذا واقع؟
ماهم اليوم افراد يركبون دراجات ناريه (مواتر) يحمل احدهم بندقيه يقفون في منتصف الطريق لاخذ مبلغ من المركبات الماره كمصروف لهم اليس هذا حقيقه؟
ماهم اليوم الا حيتان يبتلع اكبرها الاصغر منه والاقل قوة الم تشاهدوا هذا؟
ايها الشعب لم اكتب يوما غير الحق وصفحتي شاهده علي ذلك وهاانا ابشركم بان شمس الحق ستشرق فتفاءلوا خيرا تجدوه،
*عين الحق*
ايها الشعب ان هزيمة الجيش تعني نصرة الوباء وتمدد الظالم هزيمة الجيش تعني استمرار الاستعباد واستدامه طعم الصياط علي ظهوركم،
هزيمة الجيش تعني ضياع شرفكم وطمس ملامحكم فاين الشرف حين يهجم عليك غاذي ويبرحك ضربا امام اعين امك وامام اختك وانت عاجز لاتسطيع رفع طرف لتدافع عن نفسك،
واين الملامح حين تطمس رغبتك في قول الحق،
من يتحدث عن قواتنا المسلحه بسؤ كاذب وتعلم نفسه انه كاذب ولكن فؤاده الفارغ من عزيمة الرجال وطمعه الذائد في جمع المال وعشقه البائس للبقاء ارشده الي نوافذ الكذب والنفاق،
*ختاما*
قواتنا المسلحه تقوم بحماية العرض والارض وستقوم بذلك حتي اخر نفس لاخر جندي فان لفظ اخر جندي فيها انفاسه الاخيره سيحل محلها كل سوداني ووطني يعرف معاني الاباء وسيتحول كل الشعب الا جنود وسننزع جلباب الملكيه ونرتدي الاخضر الباهي النقي لنكمل نقص وان ان عاش جنودنا فنحن خلفهم سندا ودعما، انني علي علم بقيمه وجود قواتنا المسلحه وعلي يقين بنصرها ومساندا لها فمرحي بكل حر قال انني معها،،
عبدالقدوس الشيخ ابراهيم