رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب: القوات المسلحة

القوات_المسلحة
#الدياشه_بلغة_حبوباتنا_
اسم يجعلك تشعر بالأمن، ولون ينشر الاستقرار في النفس،
ولوحة تتيح لك التأمل في روعتها،
اخلاق من ينتسب إليها جميلة وباله واسع وصدره لايضيق الا إذا مس الأمر الارض والعرض،،
هي مدرسة الصبر،وجامعة الايمان يؤمنون أن الموت يوم لاريب فيه لهذا لايصدهم الخوف منه عن غايتهم،ومؤسسة الفداء لذا يموتون ليحياء شعبهم بكرامة ،،،
من كل بيت تحمل رمزا ومن كل قبيلة تجمع بذرتاً تشرب من نهر الآباء لتثمر اشجارها قوميتها ذات المذاق الطيب ،،،
#هي وماهي الا درعُُ للوطن وحصنُُ للعرض وحمايتاً للأرض لايعيبها راشد بعيب فهي طهارة العيوب،،ولايذكرها خائناً بخير فهي موت الخائنين،،
#كلية أركانها لاتستوعب غبي ولاتحضن جبان, حب النفس فيها محرم ،وعشق الحياء مُجرم، لايستطيع الخائب العيش فيها ولايستطيع الحر هجرها،،
فهي إدارة تعلمك مالايعلمه غيرك، فليس كل ماتراه عينك يعني ماوصل لعقلك، لها خفايا وعلوم لن تستطيع لها صبرا وكيف تصبر علي مالم تحط به خبرا ،،لذلك نثق في مايفعلون ونؤمن بما يقولون فهم للحرب بنادق ،وللحدود بيادق ،وللنصر بيارق ،وللخلاص من وعر الليالي المظلمه مشارق،،
فليفعلوا ماشاءؤ وسيسمعون صوت الاوفياء خلفهم ينادي جيشُُ واحد شعبُُ واحد ،،
لايتخاذل من هذا إلا متخاذل في نفسه متعري من ثياب الاخلاص للوطن،،او بائع لذمته وعرضه أخلاقه بقيمه مادية تساوي وزنه الرخيص،،
سيصبر الشعب علي ويلات الحرب، لان جنود جيشه صابرون وحالهم أشد مرارتا من حاله، سيصبر الاطفال والنساء علي صوت القنابل والتدوين وسيحتمل سمعهم وحشية صوتها ،،لان صدور جنود جيشهم تتوجه إليها تلك القنابل تصيب من تصيب وتعيق من تعيق ويواصل من سلم منهم دفاعه عن الاطفال والنساء جزاء المعروف والواجب،،
هجروا أطفالهم وتغربوا عنهم ليس في دول الخليج بل في خنادق الموت وانياب الخطر،،
تناسوا صوت الشوق الذي ينادي به لسان حال زوجاتهم ،،وحنين الخوف الذي ينتاب قلوب امهاتهم ،ليس قساوتا منهم ولكن رسالتهم أنهم جنود التضحية وآلام الذي تلد اسداً لاتطالبه بالعوده من عرين الاسود ولاتمنعه الافتراس مهما كانت مخاطره ،،،
فصائل مفصله وسرايا منثقه وكتائب منظمه والويه مرتبه وفرق موثقه كلها جنود مجنده تحمي وتصون وتبني آفاق الغد بامان، تعمل بديدنها وفق دينها، لتجعل دنيا الوطن امنه مستقره هي قواتنا المسلحة،،،
#النصرلنا،،،
عبدالقدوس الشيخ،،،،،

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق