رأي
هاشم عمر يكتب في مدارات للناس: عن أمدرمان نحكي (٢-٣)
مدارات للناس
هاشم عمر
عن أمدرمان نحكي (٢-٣)
تواصلت رحلتنا في ربوع كرري وامدرمان ووجدنا مدن تتعافي من آثار الحرب المفروضة علي البلاد تمويلا وتخطيطا وفي يقيني انها حرب اعد لها المسرح وكواليسه بصورة كبيرة وحرب( متقدمة )ولكن بقضل الله ومشيئته وبفضل القوات النظامية ومن خلفهم غالبية الشعب السوداني الذي اصطف خلف قواتة المسلحة في معركة وجودية ومعطيات لاتقبل القسمة ولا خيار اخر.
ونحن في معية الناطق الرسمي باسم الشرطة ووفد الإعلام التقينا بالشاعر المرهف محمد سعيد دفع الله الشاعر ألذي ابكي وادهش بكلماته واشعاره المغناة جيل السبعينات والثمانينات الجيل الذهبي والفترة الذهبية للسودان في فترة سبعينات وثمانينات القرن الماضي ألذي شهد بوادر دولة مدنية ونهضة ثقافية ورياضية ورخاء اقتصادي ووعي اجتماعي حيث تغني له الفنان الراحل النعام ادم :
لا شوفتن تبل الشوق ولا ردا يطمّن
أريتك تبقى طيب إنت ، أنا البي كلو هين
قليبا لي رهيّف عارفو ماب يحمل حنيّن
إنت ماب يغباك حالو الفيهو كل البيهو بيّن
بقيت مالي غير أشعاري أكتبه فيك وأدوّن
أقول يمكن تزيل ما بي ولاّ قليل تهوّن.
وقد تغني لة معظم مطربي الشايقية. بل قد تغني بهاورددها كثيرآ الراحل الامبرطور محمد وردي. وقد جلسنا مع الشاعر في جلسة فنية محضورة برفقة العميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم. واين اخت الشاعر صاحب الدعوة زملينا إسماعيل والولد خال زي مابقولو وهو ايضا شاعر غنائي..وعن أمدرمان نحكي بقية..