إقتصاد

اتفاقية بقيمة (٢٠) مليون دولار لتنشيط حركة التجارة مع إثيوبيا

القضارف: سودان بور
وقعت ولاية القضارف ووزارة التجارة والتموين اتفاقية تجارة الحدود وأوضح وزير التجارة والتموين الاستاذ الفاتح عبدالله يوسف ان الاتفاقية حددت قوائم سلع الصادر والوارد للتجارة الحدودية مع الجارة إثيوبيا بما قيمته (٢٠) مليون دولار تهدف فى مجملها الي تنشيط حركة التجارة مع إثيوبيا وتوفير الاحتياجات السلعية لمواطني الولاية ، فيما أبان والي القضارف المكلف اللواء (م) محمد احمد حسن ان توقيع الاتفاقية يتيح فرص واسعة لعمليات الصادر وترقية التجارة الحدودية وزيادة الدخل وتوفير فرص عمل للمواطن مؤكدا ان حكومة الولاية قد حددت السلع التي سيتم تبادلها بين الولاية واثيوبيا عبر هذه الاتفاقية بما يعود للنفع علي ولاية القضارف والسودان عامة .

أكد وزير التجارة والتموين الاستاذ الفاتح عبدالله يوسف الالتزام بتطوير الحركة التجارية وتقديم التسهيلات اللازمة للنهوض بها جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بالقاعة الكبري لامانة حكومة ولاية القضارف فعاليات ورشة تنمية وتطوير الصادرات بالولاية بحضور والي القضارف المكلف اللواء الركن (م) محمد احمد حسن واعضاء الحكومة ولجنة امن الولاية والجهاز القضائي وعدد من المسئولين حيث اوضح الوزير ان زيارته للولاية ترمي الي الارتقاء بقطاع الأعمال التجارية وتعظيم حصائل الصادر وتنظيم التجارة الداخلية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص وعبر عن أمله بأن تخرج الورشة بتوصيات بناءة تجد طريقها للتنفيذ ، من جهته أكد والي القضارف المكلف ان حكومة الولاية تهتم بتطوير حركة التجارة وتقديم التسهيلات وإكمال الإجراءات المرتبطة بها بنظام النافذة الواحدة فضلا عن تصدير المنتجات من الميناء الجاف مباشرة . من جانبها كشفت المدير العام لوزارة المالية والقوى العاملة بالولاية الاستاذة نجاة احمد محمد ابراهيم عن استقطاب الولاية للشركات والبيوتات التجارية لخدمة الاقتصاد والتجارة وزيادة الناتج الاقتصادى القومي مؤكدة العمل علي توفير مطلوات التجارة وتسهيلاتها انطلاقا من الدور الوطني والاقتصادي للقضارف في الظروف الراهنة خاصة الأمن الغذائي .
هذا وقد ناقشت الورشة ورقة عمل بعنوان القدرات الإنتاجية والتصديرية لولاية القضارف وورقة اخري حول السياسات والإجراءات التي تحكم عمليات التجارة الخارجية وخلصت الي جملة من التوصيات التي تخدم قطاع تجارة الحدود ..

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق