رأي
عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: سنكات العطاء
في ظاهره اروع من رائعه ومبادره تدل علي أصالة وجمال معدن الانسان السوداني مبادره قامت بها مجموعه لم نصل اليها حتي الآن ولكنها اسعدتني جدا حين وجدت النازحين يتحدثون عنها وهي علي حسب ماذكر عباره عن أعانه ماديه وعينية تقدم لك شخص نزح من دياره مكرها جراء الحرب اللعينه
نعم هكذا يكون العطاء وهكذا اصل الانسان السوداني ليس غريب علي شعب شهد له العالم بالكرم والنخوه والمروه وقضاء الحاجه وعون المحتاج حتي وان لم يكن من وطنه فانسان السودان مشهود له الشهامه والشجاعه فهو كما عرف صاحب فزعه ولاحق غريق يصعب علي الحديث وكلما استحضره ويخطر في بالي كلمات شاعرنا حين قال واسفاي واذلي إن ماكنت من ديله وأهل الحاره مااهلي واستحضر المقوله التي تقول لو لم أكن سودانيا لتمنيت إن اكون سودانيا
حق لي إن اعتز وذدت فخرا بشعبي حين نزلت خطاي في سنكات ووجدت النازحين او الوافدين يتداولون الحديث بينهم عن كرم واهتمام اهل سنكات بهم ليس في ذلك غرابه فسنكات تاريخ ومجد وعزه ولنا بإذن الله وقفه بعد ان نطلع علي المبادره ونعرف طبيعتها والتحدث مع القايمين بها والي ذلك الحين وقبل ذلك أردت أن اكتب عنها كظاهره نتمني إن تعم كل البلاد ليعم التكاتف والتلاحق ليكون الشعب السوداني في تعايش وتراحم كما عرفه التاريخ ولنا لقاء قريب مع القائمين بهذه المبادره الطيبه ولنا مع المشرفين عليها لقاء وهذا بمسابه فتح ضوء عليها دام الوطن بخير ودام شعبه متحدا لاتفرقه الظروف
عبدالقدوس الشيخ