رأي
هاشم عمر يكتب في مدارات للناس: عن أمدرمان نحكي(٥-٧)
مدارات للناس
هاشم عمر
عن أمدرمان نحكي(٥-٧)
نعود لنواصل ماانقطع من جديث عن رحلة أمدرمان برفقة وفد اعلام الشرطة المركزي بقيادة العميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي باسم الشرطة وطاقمة المعاون وبحق كانت رحلة استثنائية وفكرة عبقرية من سعادة العميد فتح الرحمن للتوثيق لمرحلة مفصلية من تاريخ السودان وتاريخ الشرطة السودانية عن طريق عمل فلم توثيقي يورخ لمشاركة الشرطة وتصديها للتدمير الممنهج ألذي سلكتة القوات المتمردة في تدمير مقار الشرطة واعيانها الخدمية حتي مشتفياتها لم تسلم من التدمير بل قدمت الشرطة عدد من الشهداء والجرحي داخل مستشفى الشرطة ببري وهم يقومون بواجبهم الإنساني. وكانت بداية عملية التصوير الاحترافي من الخطوط الامامية مع قوات الاحتياطي المركزي أمدرمان(ابوطيرة فكاك الحيرة )والقائد ابوحراز حيث سطروا ملاحم في الثبات والاقدام وتكسرت وطارت احلام المتمردين في اجتياز أمدرمان عبر بوابة الاحتياطي المركزي وولواهاربين تاركين أشلائهم ودباباتهم
قوات الشرطة وجدت واقعا معقدا بعد١٥ابريل وبحكم مهامها وواجباتها هي قوات بحكم توصيفها المهني هي اقرب الي المدنية ورغم ذلك استطاعت رئاسة الشرطة ان تمتص الصدمه التي جعلتها في مواجهة عدو غاشم وحققت انتصارات مشهودة وكانت في قلب معارك تحرير أمدرمان.
نعود”الي مأمورية أمدرمان التي لم تتوقف علي التوثيق بل تم وضع خطة إعلامية شاملة.منها زيارة الزملاء الاعلامين بكرري حيث تم لقاء الزملاء مراسلي الفضائية السودانية والاذاعة السودانية أمدرمان إضافة الي زيارة مركز إيواء نموذجي بمدرسة الثورة الحارة السابعة وحضور اليوم الترفيهي الذي نظمته إدارة التوجية المعنوي تحت رعاية مساعد المدير العام للتوجية والمناشط ألذي اشتمل علي فواصل فنية ومسرحية وغناء ومسرح للعرائس لتخفيف اثار النزوح .وأكملنا بقية اليوم بسوق (صابرين ) حيث قمنا باجراء استطلاعات مع المواطنين في السوق ونقلنا مشاهد حية تروي مظاهر الاستقرار والأمن والامان الذي تعيشه كرري وامدرمان وعودة النازحين الي منازلهم..
.نعود غدا لنكمل باقي تفاصيل الزيارة التاريخية التي قام بها فريق الشرطة للتوثيق والتسجيل وهي رحلة فيها الكثير من الحكايات والمواقف التي تستحق أن تروي عن الشرطة التي سطرت أروع صفحات البطولة والفداء من إمدرمان. ونواصل