أخبار

الآلية المشتركة لفض النزاع: هناك مؤامرة كبرى ضد السودان يجب كشفها

الخرطوم: سودان بور
قال دكتور عوض جبر الدار عضو الآلية المشتركة لفض النزاع القبلي (حمر والمسيرية ) في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم إن المكونات الموجودة في ولاية غرب كردفان نشأة كأسرة واحدة يشد بعضهم بعضا ونحن كمسلمين والاسلام يدعونا إلى المحبة والسلام، وفي الآونة الأخيرة ظهرت أمراض قبلية وكانت في السابق تحل بالجودية عبر الإدارات الأهلية.
وأبان جبر الدار أن المنطقة تاريخياً ينظر إليها بأنها سودان مصغر، حيث نشأة علاقات بين مكوناتها نتج عنها تزاوج وصلة رحم، وأضاف قد تداعينا خلال المشكلة الاخيرة نحن جميعا كأبناء ولاية غرب كردفان لاحتواء هذه الأزمة ونتأسف للأحداث التى وقعت ونتمنى أن يكون هنالك حل جذري لها كما ترحم على أرواح شهداء القبيلتين.
ودعا جبر الدار أفراد القبيلتين في الداخل والخارج للتعايش السلمي ونبذ الحرب وأن لا يتكرر هذا الامر مرة أخرى مناشداً الدولة بحفظ الأمن وتطبيق القانون .
من جهته أكد المهندس حمدون سبندية، أن الآلية مهمتها فض النزاع وتطييب الخواطر توطئة لعقد مؤتمر للصلح النهائي، فضلاً عن منع إثارة المشاكل والدعوة إلى الحرب.
وقال سبندية إن هناك مطالب للحمر والمسيرية وينبغي أن لا تأخذ الحقوق بالقوة، محذراً من الأخبار المفبركة التي ظلت وسائل التواصل الاجتماعي تتداولها،داعياً إلى توخي الحذرمنها.
الاستاذ البخيت النعيم عضو الآلية أكد أن المنطقة مستهدفة بسبب ما تملكه من موارد غنية وواعدة، حيث إنها دعمت السودان تاريخياً ولها رموز في كل المجالات، وأضاف” رسالتنا للدولة أن تتحمل مسئوليتها بوقف الحرب وحل هذه الأزمة والبحث عن الأسباب التي أدت إلى النزاع بين القبيلتين”، مبيناً أن الآلية لها أهداف مرحلية واستراتيجية وإنها ستقوم بزيارة المنطقة ميدانياً للوقوف على حل تلك الأحداث.
بروفسر حمدان أبو عنجة قال إن هنالك مؤامرة كبرى يجب أن نعمل على كشفها وهي محلية وإقليمية وعالمية وهي من المخططات التى تحاك ضد السودان، وأضاف قائلا” نحن نفتخر أن ولاية غرب كردفان هي ولاية السلام ونحرص أن لا تنزلق المنطقة إلى نزاع”.
وأوضح أن الآلية تؤمن بحل الأجاويد عبر الإدارة الأهلية، مبيناً أن هدف الآلية هو ان تسهل للأهل الوصول إلى حل الخلافات بينهم.
وطالب أبوعنجة أجهزة الإعلام بزيارة المنطقة حتى تساعد على نقل الحقيقة منعاً للشائعات والفتن.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق