رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: شامة في وجه القضارف

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
شامة في وجه القضارف
ديوان الزكاة ولاية القضارف بلاشك هو مؤسسة شامخة كشموخ من بداخلها ، تضاعف جهدها وصار ظاهرا للعين والبصيرة هذا العام ومن ينكر ذلك هو أعمي البصر والبصيرة وليراجع نفسه

بعد خروج عدد من مواعين الزكاة في الولايات المختلفة ، هذه المؤسسة رتبت نفسها تماما و(شال امينها العام ومن معه الشيلة) برغم أنها ثقيلة لكنهم إنبروا لتلك المهمة الوطنية الإجتماعية الخالصة دون تراجع ودون كلل أو ملل حتي في ميزانيتها وضعت جعلا للعاملين بدواوين الزكاة في الولايات التي خرجت من الخدمة وهذا لعمري مبادرة كريمة منهم تستحق التصفيق والإطراء المغلظ

ديوان الزكاة في القضارف ظل كتابا مفتوحا صفحاته ظاهرة للذي يريد أن يقرا بحصافة وللذي يريد أن يكتب وللذي يريد أن يعكس ،أي موظف أو عامل فيهم  جبل علي المعاملة الحسنة المنظمة تجدهم يعاملونك معاملة كأنهم يعرفونك أو أنت من أهليهم
أرقام تتحدث هنا وهناك تم تخصيص ٤٩٠ مليون جنيه بل تزيد لصالح مراكز الإيواء التي عددها ٣٥ مركز لعدد ٢٢٣٤٠ أسرة تم التنفيذ في شكل راتب عيني ومادي لهذه الأسر بصورة دورية و٣٩ مليار جنيه خصصت من بند عابر السبيل للذين أرادوا الرجوع إلى مناطقهم ،يمكن القول أن زكاة القضارف غطت جميع مراكز الإيواء بالولاية خدمة ودعما وكان الدعم عبارة عن وثبات منظمة تخضع للمصارف الشرعية للزكاة ، وثبات الايواء لازالت مستمرة وكل يوم يزيد المبلغ (والحسابة) !! كل يوم تحسب خيرا وبركة وثوابا ناصع البياض دون من أو اذي لأنه واجب يعرفونه تماما

الذي يريد أن يعرف حجم العمل فليلج باب أمين ديوان الأستاذ بشير محمد عمر ، أعجبني في هذا الرجل انه (يحفظ لوحو تمام ) !  وكل يوم يرسم عليه (شرافة)  بزخرفة الإنجاز ، يتحدث بلغة الأرقام كاملة ولاينسي حتي الأرقام التي تقع علي يمين العدد ويحفظها حفظا جيدا دون ورقة أمامه وهذا يدل علي أن الرجل ملم تماما بما يدخل وبما يخرج

إني من منصتي أنظر…حيث أري أن ديوان الزكاة ولاية القضارف قفز وثبت في  هالة من نور تشع بالعمل الإجتماعي المتميز وتمركز في بؤرة ضوء متفردة إنجازا ويعتبر هو الأول بلامنازع في هذه البلاد  إيرادا  وخدمة مجتمعية وصحية ظاهرة للعيان ودعما للمجهود الحربي وتنفيذا لما أمر الله به من إعطاء هذا المال لمستحقيه ، تحية لأمينه العام ….وتحية لمن في معيته الذين يخدمون عباد الله نهارا وليلا (دا العشم ودي المحرية فيكم) ! .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق