رأي
ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: من الذي أطلقَ البُنْيَة الأولى؟
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
من الذي أطلقَ البُنْيَة الأولي؟
مؤتمرتقدم بأديس أبابا الذي حضره عدد من الناشطين في مقدمتهم الذي وصف بالمؤسس وتارة المخلص وتارة أخري الخبير وهو الذي أسس لخراب هذه البلاد وخلص أهلها من السلام الي الحرب وخبير كالعمدة الذي ليس له لديه أطيان ، التكلفة دفعتها الإمارات وشاركت بعض المنظمات الأخرى بعطية المزين !!
أقام أعضاء المؤتمر في أفخم فنادق أثيوبيا هو فندق sky light الفاخر لمدة (٤) يوم بتكلفة وقدرها ٨٠ ألف دولار ومبلغ آخر مساوي له هو تكلفة تذاكر السفر والحوافز
التاريخ سطر أن كل ماتقوم به قحت من منشط تحدث فيه( شَكْلَة) ومرات تكون سببا في فشل المنشط والأمثلة كثيرة لايسع هذا المقال لسردها، المهم أن هذا السلوك يعكس الفوضي وعدم التنظيم والإختيار الغير موفق للأشخاص الذين معظمهم يشبهون( ديك العدة)!! سلوكا
ماحدث في ختام مؤتمر أديس أن أحدا ممن يتبع للمليشيا أطلق هتافا داويا هو شعار المليشيا سرعة جاهزية حسم في مدح للمليشيا مما أثار حفيظة أحد الحاضرين من لجان المقاومة وبعدها إنطلقت معركة( الديك يحارب الديك )!! وسط قذائف البُنَي ودانات البلنجات ومسيرات (أم دلدوم) ! وبعدها جاطت الحكاية وتم حجزهما وربما (اخد ) بعض الحجازين لكمة أو جزمة أو( دلدوما) ! وخرج المؤتمر بتوصيات جحا عندما حلم بأنه سوف يبيع زجاجات السمن ويربح ويزيد تجارته ويشتري قصرا ويتزوج الأميرة بنت الملك ونفخة الذي جاء إلى إمرأة وقال لها تزوجيني أبوي بعيشك، المهم في الأمر أن من ينفذ هذه التوصيات هو من يقبض الريح خيالا
إني من منصتي أنظر…حيث أري أن النشطاء كل مرة يصنعون محفلا من أجل الارتزاق ونفخ بالونة سياسية كبيرة تطير في الفضاء وتنفجر ونشطاء لايتفقون إلا علي ملء الجيوب في بيع الوطن هؤلاء ليسوا أَكِفَاء بأن يقودوا هذا الشعب المفضال نحو الحكم الراشد ، دعونا من الحيطة المايلة !! و(مطمورة ) الحصا !!.