أخبار

بيان مهم من الحزب الإتحادي الديمقراطي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي
حرية الفرد.. ديمقراطية التنظيم.. حكم المؤسسة.
قال الله تعالي( ولاتحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم.
بقلوب نازفه يترحم الحزب الاتحادي الديمقراطي علي شهداء قرية ود النورة ريفي محلية القرشي، الذين استشهدو جراء العدوان البربري الهمجي، الذي قام به تتار هذاالقرن ضمن مشروعهم للتهجير القسري للمواطنين، من خلال استباحة القري والمدن بالقتل والسحل والنهب والاغتصاب, وهو مخطط سياسة الارض المحروقة، وتكرر هذا السلوك في كل قري ولاية الجزيرة حتي تم افراغها تماما من السكان، وامتدت اياديهم المرتجفة الخائنة الي ولايات دارفور وكردفان والنيل الأبيض. علما ان كل هذه الانتهاكات موثقة وامام بصر المجتمع الدولي، الذي يقف متفرجا علي هذه المذابح ، وفي المقابل نجد ان الاداء الوطني والسياسي ضعيف وكسيح لايرقي ابدا لمستوي هذا المخطط الكبير،.
عليه فاننا في الحزب الاتحادي الديمقراطي ومن موقع مسؤليتنا التاريخيه تجاه مواطنينا
نطالب مجلس السياده بالاتي :
١/تكوين حكومه حرب باداره قويه تملك زمام المبادره في كل الميادين.
٢/ دعوة قيادات العمل السياسي والمجتمعي الي لقاء عاجل( الا من ابي) للتوافق علي وثيقة جامعة تقود المرحلة الانتقالية.
٣/قيام انتخابات رئاسيه ، ومن ثم انتخابات برلمانية لانتخاب جمعية تأسيسه في خلال ثلاث اعوام. بعد دحر التمرد الغاشم بإذن الله
٤/ فتح باب التعبئة الوطنية لكل مكونات الشعب السوداني بلا تصنيف سياسي فالمعركة الان هي معركة وطن.
٥/ تسليح كل للمواطنين تسليحا كاملا حتي يقوموا بحماية قراهم ومدنهم جنبا الي جنب مع قوات الشعب المسلحه التي قدمت الغالي والرخيص في اجهاض هذا المخطط الاستعماري الكبير، رغما انه هو اكبر من طاقتها.
٦/ تمليك المعلومات كامله للشعب السوداني اولا بأول، ومراجعة الاداء الاعلامي ومعالجة اوجه قصوره الكبيره بوضع استراتجيه اعلامية وطنية بااعجل ماتيسر لرفع الحس الوطني لدي الانسان السوداني.
٧/الدعم والاسناد الوطني بلا حدود وتوجيه كل الموارد المتاحه دعما للقوات المسلحة وهي تقود معركة الكرامة الوطنية حتي يتم القضاء المبرم علي هذا الفئة الباغية وأعوانها..
ختاما المجد والخلود لشهداء الوطن والخزي والعار للعملاء الخونة المأجورين.

وماالنصر الا من عند الله

محمد الشيخ محمود

الناطق الرسمي بااسم الحزب الاتحادي الديمقراطي

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق