القضارف: سودان بور
دعا الدكتور محجوب أحمد محمد وزير مالية ولاية سنار وأحد ابناء ولاية القضارف، لاعداد مقترحات جديدة حول “نزل” المواطنين الذين نزحوا من العاصمة الخرطوم وعدد من المدن بعد الحرب، ورأي محجوب ان التعليم لا يقل أهمية عن الاستنفار ومدافعة العدو، وطالب الجميع بوضع الجهل والعدو فيما أسماها بـ”دروة” واحدة وتصويب كل الاسلحة تجاهها، وناشد الجميع ايضا بالتضحية لتوفيق المعادلات الصعبة المتمثلة في النزوح، عدم الوفاء بالتزامات العاملين، إنهيار وتردي البيئة المدرسية، مشيرا الي ان المقترحات التي صدرت وتم تداول صورها في الراي العام لاسكان النازحين مثلت تعبير عن شوق الاهالي واولياء الامور لالحاق ابنائهم بفصولهم الدراسية، ووصفه بالحرص من جانب حكومة الولاية علي إنجاز ملف النازجين بالولاية، وتحقيق بعض الرضا للناجحين، المعلمين الطلاب، وأقترح الوزير محجوب بدائل لاسكان النازحين أجملها في الاستفادة من تجارب المنظمات وامكاناتها في انشاء مراكز إيواء اكثر متانة وفي مناطق اكثر امنا، وحث الحكومة علي استغلال منطقة الميناء الجاف و الملاعب وبعض الساحات وأجزاء من المدارس الواسعة ونصب خيام لتجميع اكبر عدد من الأسر مع توفير كل خدمات الصحة والتعليم واصحاح البيئة، فضلا عن تجميع مراكز الإيواء، وتخصيص عدد من المدارس للنازحين واخري للطلاب علي ان تعمل بدوامين صباحي ومسائي، فيما أشار محجوب ايضا الي ان الغالبية من مدارس الريف خالية من النازحين يمكن البدء كمجموعة اولي علي النسق المعمول به سابقا، مدارس المجموعة (أ) ومدارس المجموعة (ب)، وأقترح أيضا الاستفادة من فترة مسائية للتعليم العام في دور المدارس الخاصة باعتبار انها جاهزة وخالية من النازحين، فيما دعا ايضا لاستغلال مباني جامعة القضارف وقاعاتها لطلاب المراحل العليا مع تنسيق الدوام، وطالب محجوب احمد محمد في ختام مداخلته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بدور أكبر لمفوضية العون الانساني وديوان الزكاة ومجالس الأباء في توفير الوجبة المدرسية
