الخرطوم: سودان بور
شدد عدداً من الخبراء والمحللين على ضرورة تشريح التصريحات التي ادلى بها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو لدى مخاطبته ، بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور بالجنينة، مراسم التوقيع على وثيقة وقف العدائيات بين قبيلتي المساليت والرزيقات،وللتعايش السلمي والتي قال فيها أن السودان يتعرض لمؤامرات غير مسبوقة من صنع أبنائه، وعزا ذلك لغياب الرؤية الوطنية الرشيدة التي تعلي من شان البلاد، ومصالحها الوطنية العليا، بدلا عن تغليب المصالح السياسية الحزبية الضيقة وقال يجب على السودانيين في هذا الوقت العصيب ان يديروا خلافاتهم بالحوار والشورى فيما بينهم موضحاً أن هنالك بعض الأيادي الخارجية تعمل على هدم المعبد على رؤس الجميع.
تحذيرات
ووصف المحلل السياسي ابوبكر الخضر بانها تحذيرات يشعر بها المواطن السوداني من خلال قراءته للواقع السياسي ومايصدر من تصريحات لسياسيين واكاديمين بيد أنها تغلق عندما تصدر من الرجل الثاني في الدولة وقال الخضر أن حميدتي لاعب اساسي في الثورة السودانية وقاد فريق التفاوض مع قوى الحرية والتغيير وصولاً للوثيقة الدستورية ثم قاد التفاوض مع الجبهة الثورية بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بجانب تحركاته الداخلية والخارجية مما يجعله ملماً اكثر من غيره في معرفة تفاصيل المؤامرة ويقاومها مشيراً الى انه السبب نفسه الذي جعله مستهدفاً من الالة الاعلامية الغربية لايقاف تحركاته ونشاطه الذي يصب في صالح الامن والاستقرار وتطوير البلاد مشيراً الى أن المؤامرة غير المسبوقة للسودان على يد ابنائه كان واضحاً في حكومة قوى الحرية والتغيير الاولى بتعيين وزراء يحملون جنسيات دول غربية مذكراً بسفر عمر قمر الدين الذي كان يتقلد منصب وزير الخارجية الى مؤتمر بجواز أجنبي رغم مشاركته باسم السودان .
الخطر
واضاف استاذ العلوم السياسية محمد عبدالله محمد أن المؤامر الخارجية على السودان ليست سراً يجهله الشعب إنما حقيقة واضحة تصدى لها جزءاً من الشعب نفسه رافضاً لتدخل رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتس في الشئون الداخلية للبلاد مشيراً الى بيرتس لايتحرك دون مساعدة سودانيين يبحثون عن مصالحهم على حساب الدولة السودانية مشيراً الى أن من حق الدول الغربية ان تسعى للسيطرة على السودان لاسباب عديدة تصب في مصالحها الخاصة وهو حق مشروع ولكن الائمة في الذين يساعدونها لتنفيذ تلك المصالح على حساب الوطن والشعب واعتبر تصريحات دقلو نوعاً من التذكير للخطر الذي يحيط بالسودان
