رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب: قرية محمد زين أصالة المعدن وكرم الضيافة

قرية محمد زين أصالة المعدن وكرم الضيافة

محمد عبدالله الشيخ

بقدر لؤم مليشيا ال دقلو الإرهابية وفظاعتها وبشاعتها واستهدافها الممنهج لقري معينة باعلي قدر من الوحشية والتفنن في إذلال أهلها بذلك القدر والحجم الذي وقع علي قري الفريجاب والتي أصبحت الان مسرح ومرتع للمليشيا ومنطلق لعملياتها وأهلها تفرقوا ايدي سبأ لكن رغم ذلك فاهل الفريجاب من اهل الحظوة ذلك لما لهم من امتدادات وصلات دم ورحم لاذوا بهم واوهم وتقاسمو معهم بل حملوا عنهم كل أعباء ومرارات هجرتهم القسرية هكذا يعيش أهلنا من ذهب بهم الحظ الي قرية محمد زين تأخرنا عن ذكرهم وشكرهم لعلمنا انهم نحن وهم جزء من كل مترابط متازر قويي اللحمة حنين الاواصر نجدهم في مقدمة الحضور في كل مناسبات أهلهم بالفريجاب بلحاهم الوقوره وعمائمهم الأنيقة كشان سائر اهل التصوف علي الطريقه التجانية وأهل محمد زين حملة كتاب الله وحفظته لم يكن مستغرب عليهم ولا جديد ان ياو ويحتضنوا من لاذ بهم حدثني ابن اخي دكتور النجومي عطا المنان وقبله الاستاذ عمر دفع ألله بعد كنت أجهل مكان هجرتهم القسرية وعدد من الاهل بالفريجاب مما اقلقني عليهم ولكن والحق اقول فقد ذالت المخاوف وتبدد القلق وحلت لطمانينة عندما علمت بأنهم استقروا بقرية محمد زين وسط الاهل والاصهار فلا خوف علي من هو في ضيافة ال الهدي الشيخ عزالدين الهدي ومحمد الهدي ومن خلفه حرمه سليلة الكرم بنت عمي العازة عبدالقادر وال البشير العقار الذين بذكرهم تحضر كل قيم المرؤة والشهامة والكرم السوداني الأصيل عفوا اخوتي وأهلي نعلم انكم ليس ممن يطربكم ولا يعجبكم المدح والاطراء لكن واجب الأخلاق يفرض علينا ان نذكركم بالخير وانتم اهل للخير ليعلم اهل الؤم والشر والوحشية ان من قبحهم تولد السماحة والمرؤة ومن فظاعتهم تولد الإنسانية وكلما شردوا الامنيين وهجروهم زادوا قوة الاواصر واحيوا التراحم والتواصل ومن تهجرونهم قسرا وجبرا لهم من يحتضنهم وياويهم ببشر وترحاب فهم ليس مثلكم عديمي الجزور والأصول فلهم اهل وعزوة وعلاقات متماسكة ستلاحقكم مظالمهم كل ما رفعت اياديهم الطاهرة ويقيني ان بشاعة حتف من مات منكم ماهي إلا استجابة لدعوة مظلوم هكذا ستموتون افرادا وجماعات تلاحقكم لعنات تاريخكم القبيح وافعالكم والوحشية التي ايقظت قيم هذا الشعب واقوت اواصره فأنتم اصل الأشياء ومنبتها ومنبعها بكم تعرف كل قيم الأصالة لم تكن صنائع المعروف عندكم موجهة بصلة قرابة ولا دم ولا مصاهرة بل هي من صميم خلقكم واصلكم وكانكم من قصدكم الشاعر بقوله
هم ربيع للمجاور فيهم
والمرملات اذا تطاول عامها
وهم السعاة اذا العشيرة افزعت
وهم فوارسها وهم حكامها
الله نساله أن يتولى جزاءكم بالخير انتم وكل من أحيا قيم التواصل والكرم وإجازة المستجير وان يعجل بعودة كل المهجرين الي ديارهم وان يكتب النصر المؤزر لقواتنا المسلحة وان يرينا باسه وقوته في مليشيا ال دقلو

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق