رأي
عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: النفير أولى من الصراع القبلي
*النفير اولي من الصراع القبلي*
مايحدث في بلادنا من شتات وصراع وتهجير شعبها وضياع استقرارها لايخفي علي طفل ولا علي مسن فقد ،خفايا الحرب واسرارها اصبحت واضحه يعرفها كل سوداني فهي ليس اختلاف بين قوتين اوصراع بين طرفين انها حرب موجهه ومنظمه ضد الشعب السوداني وكل الشعب يعرف هذه الحقيقه وماعليه معرفته ان الحرب التي استهدفت امن واستقرار الشعب السوداني لاتقوم علي نوعيه الاسلحه الناريه وحدها ولاتقصد ضرب صدور الشعب والجيش برصاص البنادق وكفي بل انها تطلق عيارات اعلاميه خطيره تستهدف بها وحدة وترابط الشعب وستسعي لزرع القبليه وتحاول صنع فتن بين شعوب وقبائل لتلفت النظر عن القضيه التي تهم الشعب ،الواقع الذي تعيشه بلادنا اليوم يحتاج لذياده الترابط وحفظ اللحمه ونبذ القبليه والجهويه يجب ان تكون القبيله السودان والهم صد المخططات الخارجيه لاستعمار موارد بلادنا وتهجيرنا من اراضينا اليس هذا استعمار ،سيعمل العدو بكل قوته ليدخل وسط المجتمعات لغرث الفتنه وصنع البلبله ليوقد نيران الحروب القبليه لينشغل الشعب بصراعات داخليه عن مناقشة القضيه التي هي الاولي والاهم فلن تجد المقاومه الشعبيه نصيبها من الواقع في مجتمعات انتكست ثقافتها وغاب وعيها واصبحت تتصارع في اضعف القضايا والمواضيع،مهما كان الاختلاف ومهما كانت المشكله فهي صغيره مقارنه بالحرب الموجهه ضد البلاد وجيشها وشعبها لذا الاولي والاحق ان نترك الصراع والجدال في مواضيع لاتساوي ذره بجانب القضيه المطروحه امام طاولة الوطن ،علينا ان نعرف كشعب مخاطر الاعلام المعادي ونتجب دعمه جهلا او بقصد فكل ماينشره العدو من اكاذيب لتحطيم الروح المعنويه ونشر اليأس واحباط الامل بالنصر علينا ان نحاربه باعلامنا المضاد وعلينا كاعلاميين ان نوجهه كل مانملك من فكر ووعي وثقافه ضد كل منتجات العدو الاعلاميه كما علينا تصحيح كل رؤياء خاطئه وصلت لشعبنا البسيط الطيب لانه سيصدق كل شائعه اذا لم يجد منا ردا يكذبها ماعاشه الشعب من معاناه شقت علي مفاهيمه وذحمت ادراكه وغيبت عنه الرؤياء الواضحه اصبح كل شي بالنسبه له عتمه تمنعه من النظر الي الاشياء بوضوح وعلي الاعلام والاعلاميين ان ينشروا شعاع الحقيقه لتبصير الشعب وارشاده الي سبل الحقيقه والاخذ بيده الي حقيقة الواقع بصورته الاصليه لابتلفيق الاعلام المعادي،اين وسائل الاعلام الرسميه من هذا واين رسالتها هذا ليس وقت اختلاف بين مدير هيئه اعلاميه قوميه وموظفه بغض النظر عن سبب الخلاف ولو كان سببه نوع ملابس فليكن الزي الرسمي ميري جيشنا الذي يقاتل بكل مايملك لاعادة الامن والاستقرار وهذا واجبه وهو يقوم به علي اكمل وجه ولكن اين المؤسسات الاعلاميه من واجبها اين الاعلام العسكري ليعكس للناس مايبث الراحه والثقه في نفوسهم اين الاعلام الحربي لينشر في ارواح الناس البهجه ويخبرهم قوة جيشنا ومايقوم به من عمليات ناجحه ضد من هتك العرض وسلب الارض العمليات النوعيه التي تنفذها قواتنا المسلحه تعتبر للشعب بمثابه اخذ الثأر من من ظلمه واعتدي عليه هي بمثابة ثأر لشعب تشرد وهجر من دياره فعلي كل مسؤول ان يقوم بمسؤوليته باكمل وجه وذياده،ان تلفذيوننا القومي لايحتوي علي برامج تناسب الواقع اين الجنود المحنكين واين الفطالحه اصحاب الماده القويه المؤثره اين التعبئه يجب ان يعود التلفذيون القومي الي شبابه وينهض من الشيخوخه التي يعيشها ،
السيد مدير الاذاعه والتلفذيون افسحوا المجال لادارة التوجيه المعنوي فهي مؤوسسه اعلاميه مختصه في صد الهجوم الاعلامي وتدمير مقاصده ،الماده المعاد بثها تسبب الملل والاحباط فلا تنشروا مواد تم تسجيلها قبل الحرب لان بث ماده مسجله في قاعه تم تدميرها يبث في ذهن المتلقي التشكيك قبل الطمأنينه المطلوب بثها ،هي حرب بين الجيش والمتمردين وثأر بين الشعب وبين من انقض كالضبع ينهش امنه واستقراره فعليكم وضع كل نقطه في حرفها لتكتمل الكلمه،
ايها الشعب لاتعينوا من يحاربكم ولاتهنوا فان هذه الحرب تقصدكم ان هربتم منها خوفا من الموت ستاتي اليكم حيث تهربون لذا توكلوا علي الله واحزموا العذم وشدوا الوثاق واحرصوا علي الموت في سبيل ان تعيشوا بكرامه اوتموتوا بعزه شهداء في سبيل الدفاع عن ارضكم وعرضكم فاما الجنه لكم جزاء وانا الحياه لكم هناء وشرف ،انبذوا عادات الجاهليه فالفخر بالعمل لابالقبيله وكما قامت هذه الحرب تستهدفكم كشعب السودان واجهوها كشعب السودان ليس كقبيلة فلان، اجتمعوا علي كلمة واحده اساسها اعادة حقوقكم المأخوذه منكم بقوة لتردوها بقوه اقوي منها اجتمعوا علي صف مساندة جيشكم الذي يقاتل من اعتدي عليكم وعلي اراضيكم هذا وقت الرجال وزمن المكيال فليكن وزنكم بثقل القضيه الوطنيه التي كادت ان تتمذق هذا وقت نفيركم وتوحدكم لتسيروا صفا واحدا خلف جيشكم الابي لتقضوا علي طاعون العصر الذي انحل جسم الاستقرار في ارضكم من لم يمت بالسيف مات بغيره تتعدد الاسباب والموت واحد،
كم من اهلنا مات في عهد هذه الحرب ولم يكن سبب موته رصاصه وكم شاب مات علي فراش المرض ونيران الحرب فوق راسه ان الموت والحياء مخلوقات الله خلقها ليمتحن من منا يحسن العمل والموت اجل اذا جاء لايؤخر وستذهب اذا حضر الحياء كل نفس ذائقة الموت فتذوقوا الموت ان تم الاجل بطعم الشهاده اوعيشوا اذا لم ينتهي العمر بكرامه ،ان الحرب لعنه حلت علي ارضنا لم نبتغي نزولها ولكنها نزلت وعلينا ان نشمر سواعدنا لنتحدي ويلاتها بعزم الرجال اونهلك دون ذلك،
الله اكبر الله اكبر ،،
النصر لجيشتا والعزة لوطننا والمجد لشعبنا ونسأل الله الجنات العلي لشهداءنا،،
فلتدم انت ايها الوطن،،
سودان بلا متمردين،،،،،
ترسل الي،،،،
١/الشعب السوداني
٢/وزارة الثقافه والاعلام
٣/ادارة التوجيه المعنوي
٤/الهيئه القوميه للاذاعه والتلفذيون
٥/جميع وسائل التواصل الاجتماعي
وهذا نصحي
عبد القدوس الشيخ ابراهيم
كاتب صحفي
جيش واحد شعب واحد
جيش بقامة جبال السودان وثباتها
وشعب واعي متحد ومترابط