عندما يتكلم منعم سليمان عن سفه الحارث !!!
((رمتني بدائها..))
محمد عبدالله الشيخ
ما كنت احسب ان لي هذه القدرة العالية من التحمل وهذا القدر الكبير من الصبر والجلد وتحمل البذاءة والتسفل القيمي والاخلاقي ونتن العمالة ماكنت اظنها متوفرة لدي كي اكمل مقال المدعو منعم سليمان ذلك المقال المتدفق فجورا في الخصومة والادعاء الاجوف بمعرفة أصول واتكيت الدبلوماسية واعرافها التي توافرت للدعي منعم سليمان وحبست وغابت عن الدبلوماسي الرفيع صاحب القدرات والكفاءة العالية التي اعمي الحقد عنها صاحب المقال لينسبها لولي نعمته وراعي حاضنته سفير الإمارات الذي لم يري كل المراقبون والمحللون شيء في خطابه ورده علي بيان ممثل السوداني شيء له علاقة بالدبلوماسية ولا موضوع الاتهام عكس مايحمل خطاب الاستاذ الحارث إدريس وليت ان كاتب السخف المطبل سأل عن السيرة الذاتية ومستوي التأهيل العلمي لممثل السودان الذي اسماه الحاقد ممثل((بورت كيزان)) ظنا منه ان ذلك يقلل من قيمة الاستاذ الحارث كحال غيهم الذي مازالو فيه يعمهون حيث يلجاون الي هذه الفزاعة البائرة منتهية الصلاحية عديمة القيمة ليوصموا بها كل وطني شريف ظنا منهم انهم يضعون اسفينا بينه وبين الشعب السوداني الذي رماهم في سلة مهملاته ظننت خيرا للحظة في تقدم ان تنسب إليها الاستاذ الحارث إدريس حتي يكون حسنة وحيدة في سجلها الأسود لكونه عاد للعمل الدبلوماسي في عهد (( قحط الاغبر )) لكن لأنها نكرة غريبة وعمل غير صالح فالحارث ليس منها لم ولن يتشرف بها رجل في قامة ومقام الاستاذ الحارث إدريس ليظل سجلها خالي كخلو عقول قادتها فالحارث إدريس من حيث التأهيل العلمي والاكاديمي خريج كلية القانون جامعة الخرطوم وكان من أميز والمع طلاب دفعته كان ترتيبه الأول في كل شي في تخرجه في كلية القانون وفي امتحان معهد الدبلوماسية والان هو الأول وطنيا ومهنيا ويكفي الحارث شهادة الاستاذ محمد محمد خير في تاهيله وثقافته وقدراته وملكاته في الكتابه في كبريات الصحف العالمية بالغة الانجليزيه فليس غريب ولا مستغرب ان يخاطب رجل بهذه الكفاءة الامم المتحدة ممثلا لبلاده ويحدث هذا الاستطفاف الشعبي بعباراته الواضحة الجرئية ذات الاسانيد القويه والحجج الدامغة عالية الموثوقية من تقارير الخبراء ووكالات الانباء العالمية والصحف اما المضحك في الأمر فهو ان يتحدث منعم سليمان عن السفه متهما به الاستاذ الحارث فاي سفه اكثر من سفه رأي منعم سليمان واي سفه اخلاقي وشطط ان ينبري رجل متهما ممثل بلاده ومدافعا بهذه الاستماتة عن ولي نعمته ممثل دولة الإمارات نافيا عنها كل ماثبت بالدليل والبرهان من جهات عديدة اولها لجنة الخبراء المكونة من الامم المتحدة بموجب القرار ٩١/١٥ علاوة علي ماجاء من تقارير في كبريات الصحف ووكالات الانباء العالمية مثل التايمز وcnn ورويترز وماقدمته عضو الكونفرس الاميريكي سارة جاكوب حول تورط دولة الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع كما أفاد بذلك الدكتور أمجد فريد مركز فكرة والمستشار لرئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في مقابله مع BBC والذي فند بدوره حجة ممثل الإمارات وفندها لافتقارها للاسانيد عكس ما جاء به مندوب السودان من حجج عاليةالموثوقية فاين السفه الذي اخجلك يامنعم وقولك مردود إليك فليس السفيه رجل بهذا الاتساق والتوازن الذي عليه الحارث رجل يقرأ ويدعو الله بكرة واصيلا((اللهم اورثنا الأدب معك وقد تأدب للملوك المعتوه الذي هو كالحيوان )) فالحارث مؤدب مع ربه وليس مع ملك ولا سلطان يرجو رحمته ويخاف بطشه فاين تذهب وتتواري برأيك وتقييمك المجحف في حق بيان مندوب السودان والذي تم اعتماده رسميا دون الالتفات لمرافعة مخدمك وولي نعمتك الذي تعمل علي ارضائه علي حساب شعب مقهور مشرد مهجر قسرا وجبرا وتاتي لتكتب شهادة براءته علي أشلاء الموتي في ودالنورة والتكينه والحرقة وأم عضام والهدي والفولة بمساعدة دولته التي تنكر انت ما لاينكره مواطنوها من فضل للسودان في بناء نهضتها وتطورها فلماذا تريد أن تكون ملكيا اكثر من الملك نفسه وتنكر علي دولتك وبلادك غناها الذي لايختلف عليه الخبراء وأهل الرأي ليس المتهافتين علي فتات الموائد وماتنكره علي أبناء السودان وخبرائه وتسخر وتتواري خجلا من ذكره ليس مكان مغالطة فلم يكن بغرض التباهي والامتنان بل كان في ظل علاقات يسودها التعاون والاحترام أسس له حكيم العرب المرحوم الشيخ زايد وعمل فيه السودانيون بإخلاص وكبرياء دون يسيئوا لبلدهم فما بالنا الان يصل بنا الحال لهذا الدرك يرمي كاتب صحفي بلاده وممثلها بكل السوات التي يعانيها هو نفسه ويستنكر ويستكثر عليها حتي الدفاع عن مواطنيها وبهذه السخرية ولا حول ولا قوه إلا بالله
