سياسة

السفارة الأمريكية….. أدوار الناشطين السياسيين بقناع الدبلوماسية

السفارة الأمريكية….. أدوار الناشطين السياسيين بقناع الدبلوماسية
الخرطوم: سودان بور
ظلت السفارة الأمريكية في الخرطوم تصدر العديد من البيانات المتناقضة والمضللة في الوقت نفسه وآخرها تحذير مواطنيها من التواجد في أماكن التظاهرات في الوقت الذي تدعو السفارة الأمريكية السودانيين للتظاهر وتدعو الشرطة لحماية المتظاهرين وعدم استخدام القوة ضد المواكب، وادوار السفارة الأمريكية تمثل تدخلا سافرا في الحياة السودانية بعد أن أصبح الدبلوماسين بالسفارة يقومون بأدوار الناشطين السياسيين وهم يتجولون في، منازل شهداء المواكب ويعقدون الاجتماعات مع لجان المقاومة والاحزاب السياسية، ويقابلون رجالات الطرق الصوفية، كل ذلك يتم بعيدا عن برتكولات وزارة الخارجية كأنما السودان الولاية ٥٢ الامريكية
وسبق ان اشار الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بأن هناك سفارات تعمل من اجل تاجيح الصراع وأشار لها بالعبارة الشعبية (المديدة حرقتني) وهذا ما توكده مواقف بعض الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعمل بقوة لاشاعة الفوضى بالبلاد بمزيد من الحصار وقطع المعونات، وتشير كل المؤشرات ان السودان دفع الفاتورة الأمريكية باهظة ثمن لثلاثة عقود، وأن الفقر والمرض والجهل هم صناعة أمريكية خالصة نتيجة الحصار الطويل الذي افقد السودان بنيته التحتية وانهار مشروع الجزيرة والخطوط الجوية والسكك الحديد.
ويقول المحلل السياسي الطيب ضوينا ان السفارة الأمريكية أصبحت اللاعب الاساسي في أحداث السودان اليوم، ويضيف ان بيانات السفارة تسبق كل موكب بيوم كامل وتمثل هذه البيانات دعوات تحريضية كانما تقول للشباب هيا للشارع نحن سنحميكم، وفي ذات الوقت تحذر رعاياها بالداخل من التظاهرات والخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر للسودان، وأشار إلى التدخل الامريكي جعل العراق يشتعل ويتمزق، وذات السياسة احرقت ليبيا وسوريا وما شاهدناه في افغانستان كان من القسوة الفادحة ان نرى الأفغان يتساقطون من الطائرات الأمريكية وهكذا كان رد الجميل الأمريكي لمن ساعدهم وخان وطنه

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق