أخبار

قائد قوات الدعم السريع قطاع ام دخن : يؤكد على إستباب الاوضاع الامنية بحدود البلاد الغربية

الخرطوم: سودان بور
اكد قائد متحرك محلية ام دخن لاستتباب الاوضاع الامنية العميد صالح نهار إنّ متحرك قوات الدعم السريع لحدود البلاد الغربية نجح نجاحاً باهراً في تامين حدود السودان الغربية والجنوبية الغربية مع دولتي تشاد وافريقيا الوسطى .
واوضح العميد حسن نهار بانّ قواته إستطاعت في إخماد نيران الفتنة القبلية بين القبائل في المناطق الغربية والجنوبية الغربية ؛ مشيراً في الوقت ذاته الي أنّ النزاعات والصراعات القبلية هي إحدى تجليات العوامل المؤثرة في إستقرار المواطنيين ؛ إلاّ إن قوات الدعم السريع نجحت في فرض وبسط هيبة الدولة وسيادة القانون ورتق النسيج الاجتماعي بين المكونات القبلية في الرقعة الجغرافية الكبيرة الواقعة بين ولايتي وسط وجنوب دارفور وذلك وقفاً للاعراف المحلية وقد ساهمت قوات الدعم السريع في عقد مصالحات الصلح بين المكونات القبلية لمواطني تلك المناطق وقد وجدت هذه المؤتمرات إرتياحاً كبيراً من المواطنين .
من جانب آخر فقد خاطب العميد حسن نهار قوات الدعم السريع المرابطة لتأمين طريق زالنجي والجنينة قائلاً ” إنّ المتحرك قام بواجبه في محاربة كل اشكال التفلتات الامنية والظواهر السالبة وتهريب السلع الاستراتيجية للدول المجاورة ؛ مببناً بانّ متحرك ام دخن منفتح على عدد من المناطق ابرزها ” القرعابة وابوجرادل وام ساوي وتهم وفاليق وجلحة وفاليق دحن وام دافوق” بالاضافة الي مكجر ومجنقري وكابار وبقية المناطق المجاورة بين دولتي تشاد وافريقيا الوسطى .
كما اشاد العميد حسن نهار بالحكمة والانضباط الكبير الذي يتحلى بها افراد قوات الدعم السريع بكل المناطق التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع وتأمين طريق زالنجي لتأمين المسافرين بين طريق زالنجي والجنينة كان له صدى طيب وسط المواطنيين والمسافرين وساهم بشكل كبير في القضاء على المتفلتين وتأمين الطريق وإنسياب حركة المسافرين بصورة طبيعية .
يرى المحلل السياسي والخبير في فض النزاعات دكتور عبدالله عبدالكريم محمد بانّ قوات الدعم السريع لها القدح المعلى في تامين حدود البلاد الغربية والجنوببة الغربية بين دولتي تشاد وافريقيا الوسطى وهي تقوم بواجباتها على اكمل وجه .
ويشير دكتور عبدالله بانّ قوات الدعم السريع اصبحت تلعب ادوار مهمة وكبيرة في استتباب الامن والسلام ورتق النسيج الاجتماعي .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق