بقلم: سهيل يوسف ابو سعين
الإرتقاء بالنفس والذات هدف نبيل لإنسان يسعي ليرتقي بفكره وعمله
لنكن ذلك الإنسان الذي ينقب في دواخله ليكمل جميل صفاته ويرتقي بذاته
لنرتقي بالقلوب فلا تحمل غير الحب للناس لتنثر قلوبنا الحب بين الطرقات ولنجني ثماره
لنرتقي بنفوسنا فنحب الخير لكل الناس ونمد الأيادي بيضاء لكل محتاج ولنتقاسم الحزن والفرح معا
لنرتقي بفكرنا لنبدع ونطور ونبتكر ونبادر لنضع لبنة أفكار لنبني الوطن والمجتمع والإنسان وبناء الإنسان
لنرتقي بأفعالنا نبني ولانهدم …نحافظ علي نظافة شوارعنا …ونتعامل بكل رقي وحضارة في الممتلكات العامه والخاصة
لنرتقي بمخاطبتنا ونقول ..شكرا…وأسف .ولو سمحت …ومن فضلك
لنرتقي بوقتنا
فندرك بأن الوقت ثمين فلا نضيعه هدرا …ولندرك بأن إحترام الوقت هو سبب تقدم وتطور الأمم
لنرتقي بأطفالنا فنعلمهم القيم الجميلة ونزرع فيهم الصدق والوفاء وحب الاسلام وحب الرسول وإحترام الكبير وتوقير الصغير وحب الوطن
لنرتقي بأعمالنا ونحترم عملنا ولنكن مخلصين في الأداء منضبطين في الدوام لانؤخر عمل اليوم للغد ولنحترم القوانين ولا نستغل نفوذنا
لنرتقي بالوطن الجريح
نحبه أولا وندرك بأن الوطن أولا وثانيا وثالثا
ندرك قيمتة قيمة التراب …والأرض والنيل قيمة إنه منحنا هوية وإنتماء وليكن إنتمائنا لهذه الأرض السمراء …وهويتنا سوداني
لنبني ونزرع ونصنع ونضع مصلحة الوطن صوب أعيننا وليكن الوطن هو الإتجاهات الأربعة !
لنرتقي بذاتنا ونجملها بجميل الصفات من شهامة وجود ومروة
لنجبر الخاطر ….ونكون سند وملاذ ودرع ونمسح الدمعة وندي اللقمة ونساعد المحتاج ونغيث الملهوف
لنرتقي بمن حولنا ونمد أيادينا ليرتقوا معنا
ننصح ….نعلم …..نمنح…..نصبر…نطور ….خطوة خطوة بنحقق هدفها ونرتقي بهم
وقبل كل ذلك لنرتقي بإسلامنا لنكن مسلمين بصفاتنا ولنتأدب مع الله فنرضي بأقداره …ونقدم مشيئتة لنقل بإذن الله وإن شاءالله..ولنكن في البلاء حامدين شاكرين صابرين مدركين بأن الدنيا فانية وإنما الخلود في موطننا الأصلي الجنة حيث لا إبتلاء ولافناء وينادي أن طبتم خالدين فيها
