الأجهزة الأمنية واجبات في حماية أمن البلاد من مخاطر السلاح والمخدرات

الأجهزة الأمنية واجبات في حماية أمن البلاد من مخاطر السلاح والمخدرات
الخرطوم: سودان بور
تظل الهواجس الأمنية واحدة من التحديات التي تواجه المرحلة الانتقالية بعد ارتفاع معدلات الجريمة المنظمة، وفي ذات الوقت تعمل القوات الأمنية بقوة لفرض الاستقرار في البلاد، وفي المقابل تعمل بعض القوى السياسية المعروفة إعلاميا ب(أربعة طويلة) أثارت المزيد من الفوضى بالدعوات المتتالية للتظاهر والاحتجاج، وكان حديث الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لمجلس السيادة أمام قادة الشرطة الاثنين الماضي ببري مطالبا الشرطة للقيام بواجبها لحماية الوطن والمواطن، وثمن الأدوار الكبيرة التي تقوم بها الشرطة لسد الثغور وتأمين المنشآت، وتعتبر تلك الكلمات تعظيما للادوار الشرطية وبتكامل العمل بين جميع الأجهزة النظامية
وبالامس تمكنت قوة من شعبة الاستخبارات العسكرية ب(سلاح المدفعية عطبرة) من احباط أكبر عملية نوعية لتهريب كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر قادمة من احدي دول الجوار
الافريقي لداخل البلاد في الساعات الاولي من فجر اليوم الثلاثاء عبر كبري (عطبرة – ام الطيور).
وقال مصدر عسكري مطلع أن الاسلحة المضبوطة تحتوي علي عدد (34) قطعة سلاح كلاشنكوف وعدد (57) الف قطعة ذخيره كلاشنكوف وعدد (1750) قطعة ذخيرة جيم فور. ولم تكن تلك الضبطية الأولى من هذا النوع وسبقتها العديد من الضبطيات، بما يؤكد الاستهداف الكبير الذي تتعرض له البلاد، بجانب الضبطيات الكبيرة لشحنات المخدرات، وآخرها ما تحقق من انجاز في ولاية البحر الاحمر
في إطار جهودها لمكافحة التداول غير المشروع للمخدرات والمؤثرات ، حيث تمكنت الإدارة من القبض على أحد أنشط تجار المخدرات.
وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) بأن خلفية البلاغ تعود لتوفر معلومات للإدارة عن وجود شبكة تنشط في توزيع المخدرات بحاضرة الولاية مدينة بورتسودان، وعلى إثر ذلك تم تكوين فريق ميداني للرصد والمتابعة وتمكن من جمع معلومات دقيقة حول موقع تخزين الشبكة لمعروضاتها، ونفذ الفريق كميناً محكماً تمكن من خلاله من ضبط المتهم وبحوزته 750 رأساً من مخدر البنقو بداخل شنطة حديد كبيرة، وعدد مقدر من البنقو الفلت والمجهز للبيع والتوزيع.
وفي المقابل تعمل بعض القوى السياسية لجر البلاد الي مسرح الفوضى بحثا عن مكاسب شخصية دون النظر لسلامة الأمن والمواطن وتخسر البلاد في اليوم الواحد ملايين الدولارات بقفل الشوارع والتتريس غير المسؤول، وإرهاق الأجهزة الشرطية والأمنية في الوقت الذي تتعرض له البلاد من هجمات شرسة عبر عصابات السلاح والمخدرات