رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب: لاتخلع حذاءك يابرهان فحذاءك اشرف منهم

جرد حساب… حيدر احمد

لاتخلع حذاءك يابرهان فحذاءك اشرف منهم
قالها الفريق اول البرهان رئيس مجلس السياده والقائد العام للجيش لوفد الاعلاميين الزائر لبورتسودان ونقلها الصحفى المحترم ضياء الدين بلال( قايلنى مكنكش فى السلطة وعاوز احكم؟ والله لو بمرادى ورغبتى اخلع حذائى واغادر اليوم قبل الغد، ولكنها مسئولية بلد وواجب وطن لن نسلمه لهم).. نعم هذا هو الفريق اول البرهان قائد الجيش لمن لايعرفه شجاعة ورجالة وبساله وصلابة وقوة لاتلين ولاتعرف الانكسار والانهزام، نعم هى خبرة واحد واربعون عاما فى خدمة الجيش فهى دائما ما تصنع العظماء من القادة وتظهر معدنهم واصالتهم عند الملمات وشدائد الايام وليس هناك اكبر واسوأ مما يحدث فى بلدنا من عدوان تقوده ثمانية عشر دولة نهارا جهارا وماخفى اعظم… لا شئ يجعلك تخلع حذاءك يابارهان وتغادر فانت رمز هذا الجيش ورمز كرامته وعزته فحذاءك اشرف من وجوه هذه المليشيا الكالحة واشرف من وجوه هؤلاء الخونه والعملاء البائسين، نعم النصر آت مهما تكالبت علينا الامم وتعاظمت الشدائد ومهما منعوا عنا السلاح برا وجوا ولكن جيشنا لن ينكسر ويستسلم لتحل محله المليشيا التى قتلت ونهبت واغتصبت وشردت وهجرت، سينتصر جيشنا (طال الزمن ام قصر) هذا الثبات وهذه البساله التى تشربت بها يابرهان هى ماجعلت الجيش يقاتل الى اليوم بشراسه ويتقدم ومن نصر الى نصر بالرغم من تخذيل المخذلين وارجاف المرجفون وما اكثرهم فى هذه الحرب التى كشفت ماكان خافيا واعظم، يكفيك شرفا انك لم تهرب من معركة ولم تستسلم ولم تتوارى و( تعرد) كما فعل كبيرهم الهالك وشقيقه الهارب، سيكتب لك التاريخ هذا الاستبسال وهذه الجساره كما حكى لنا التاريخ بطولات الاجداد فى كررى وغيرها واستشهاد عبد الفضيل الماظ فى مدفعه انت من طينة هؤلاء الابطال وكفى، ثقتك فى النصر القريب هى مفتاح النصر نفسه وهو مايجعل كل الشعب عن يمينك وعن شمالك ومن امامك دفاعا عن شرف وعزة هذا البلد وشرف هذا الجيش العظيم ودفاعا عن حرائر السودان الخزى والعار لمن باعوا ذممهم ومبادءهم ان كانت لهم ذمم ومبادئ وضمائر بابخس الاثمان ولا نامت عين كل عميل وجاسوس وخائن باع واشترى فى هذا الوطن الحبيب

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه و العملاء

قحت تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق