مدارات للناس
هاشم عمر
دعم المجهود الحربي
المراقب لوزير الداخلية المكلف اللواء خليل باشامنذ تسلمه مهام الوزارة يري آنه وضع إطارا محددا وبرنامجا في هذه الفترة المفصلية التى تمر بها البلاد وهي تواجه عدوانا خارجيا بمخالب داخلية بحرب متقدمة تمويلا وتخطيطا وتنفيذا فكان اعلانه بدعم الجهود الحربية من أولويات مهام وزارة الداخلية وأعلن ذلك لدي لقائه مع الصحفيين بنادي الجمارك في فبراير الماضي وشرع فورا في وضع إطارخطة عمل محددة حيث تمت تسمية لجنة متابعة تنفيذ أولويات وزارة الداخلية للمرحلة الحالية ومرحلة مابعد الحرب لإعادة الإعمار والبناء حيث تم إسناد المستشفيات العسكرية ومستشفيات الشرطة
زار وزير الداخلية عدد من الولايات شملت ولايات القضارف و كسلا حيث وقف علي عمل اللجنة ميدانيا وقدم دعما عينيا تمثل في توفير أدوية ومعينات طبية إضافة الى زياراته للجرحي العسكريين والمدنيين الذين أصيبوا في معركة الكرامة وتواصلت الزيارات الميدانية بولايتي نهر النيل والشمالية وتم تقديم الدعم وفي الساعات الأولى من صبيحة يوم عيد الفطر المبارك تفقد وزير الداخلية المكلف الجرحي المنومين بمستشفى العشي بحاضرة العاصمة الإدارية بورتسودان وبدأ برنامج العيد مع الجرحي وتفقد أحوالهم وقدم لهم دعما مقدرا وفي يقيني أن هذه اللجنة من أنشط اللجان وقد أسهمت في توفير كثير من المستلزمات الطبية لجرحي ومصابي العمليات وذات أثر واضح ويعتبر هذا الملف من اهم الملفات الناجحة التي أنجزها وزير الداخلية المكلف ولجنته الموقرة والتي إنجزت في فترة وجيزة وفي ظروف صعبة الكثير الذي يجعلنا نقول بكل ثقة وبلغة الجيش (مبروك)
