رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: عفواً استاذي فالمخابرات لاتلعب بالمعلومات

عفواً استاذي فالمخابرات لاتلعب بالمعلومات
كتب احد الأستاذه يتحدث عن ماحدث في كسلا والقضارف كل حروفه كانت بشائر وأمل فهو رجل وطني يقف مع جيشه دون تنازل ومساومه ابدع في سرد الواقع وتجلي في تحليله ولكن كان لجواده كبوه حين تطرق للانصرافي المجهول فقد ذكر الأستاذ أن الانصرافي له مصادره في جهاز المخابرات وذكر هذا القول مشيرا فيه إلى صحة مايبثه الانصرافي في لايفاته الخاصه نعم الانصرافي شخصيه عامه ولدتها ظروف الحرب وحضنتها متابعه المجتمع لضعف الإعلام الرسمي واصبح منهل معلومات لمعظم الشعب السوداني بل تحول من لايفاتي لشخصيه تمثل الشعب ليس هنا كبوة جوادك استاذي،، بل حين تعتقد أن جهاز الأمن الوطني أو هيئة استخبارات الدوله بهذه البساطه فهذا ليس واقع، فجهاز المخابرات السوداني بكل اداراته سواء هيئة العمليات أو الإدارات التي تختص بالمعلومات مبنى على قواعد العمل المخابراتي المتين الناجح فلايمكن أن يقوم جهاز أمني مشهود له بالنجاح والامانه بإرسال معلومات تخص شؤون رتب عسكريه رفيعه في الدوله في زمن الحرب فيه تعتمد على الاعلام وجمع المعلومات لشخصيه مجهوله لايستطيع الجهاز نفسه الوصول إليها ثانيا الاجهزه الامنيه تختلف عن جميع الاجهزه الأخرى وهي تعرف أهمية المعلومه وقيمتها وتعلم مشقة جمعها وتحليلها وكيفية توظيفها فجمعها مهمه لاتقل من حيث المخاطر عن خوض المعارك ودورها لايقل المدافع من حيث الهدف فالذي يضحي بجنوده لجمع معلومه يعرف قدرها ولايمكن أن يملكها لجهه غير مختصه حتى ولو كانت جهه عسكريه بمستوى عالي ورفيع لذلك تجد أن المعلومه يتم اعطاءها ونقلها بحزر حسب نوعها وأهميتها ودرجة حساسيتها فهناك معلومه سريه يمكن لكل قسم المعلومات معرفتها على أنها عمل سري ثم الأكثر سريه فهذه تخصص لبعض عناصر قسم المعلومات وهم الأكثر ثقتاً فهذه سريه للغايه ثم تليها الأكثر سرية والأشد اهميه فهذه تملك للقاده والمكتب السري بقسم المعلومات ويتم ذلك تحت سريه خاصه وتكون سريه وشخصيه لأيمكن طرحها الا على شخصيات معينه ومحدده وتعنون بسري وشخصي مما يؤدي إلى حجبها من قيادات بقسم المعلومات نفسه هذا التوضيح أن لم يكن لك استاذي فليكن لمن لايعرف،
أذا كانت المعلومه تجد هذه الوضعيه والاهتمام فهذا يدل على أن الاجهزه الامنيه على علم تام بمخاطهَرها ومنافها واضرارها فكيف يعقل أن ترسل عبر التعليقات أو عبر تواصل خاص لشخص لايعرفه احد الا من خلال لايفاته، الا في حاله واحده أن يكون الانصرافي احد ضباط الأمن ومجود في كل محاور المعارك ومختص في إدارة تجنيد المصادر وهذه نقطه هامه لأن المصادر أشد صعوبه من المعلومه لأنها من أسباب وجودها فتجنيد المصادر علم يحتاج قياده رشيده مميزه دقيقه في كل صغيره وكبيره لأن العمل على تجنيد المصدر قد يقودك إلى تجنيد مصدر مجند لتجنده وهنا يكمن الخطر لأنه سينقل لك المعلومه التي يريد خصومك إيصالها لك لتبني عليها حساباتك وتكون قد تسببت في فشل مهمتك بمعلومه مصدرها تم تجنيده لتضليلك لهذا يتم تجنيد المصدر بعد تحري وتحقيق وتدقيق أمني عالي جدا ورغم هذه الإجراءات الاحترازية لايمنح المصدر الثقه التامه بل يمنح درجة ثقه حسب نظرة الاداره التي جندته فتجد مصدر ضعيف الثقه لاتجد معلوماته اهتمام ذائد ثم مصدر موثوق به يتم التحقيق في مصداقيه معلوماته وتأكيد صحتها بواسطة التحقيق والتحري الخاص بالإدارة ثم مصدر موثوق به ثقه تامه وهذا غالبا ماياتي بالمعلومه مع تأكيد صحتها بالادله فإذا كان الانصرافي من أسماك هذا البحر فهو قيادي عسكري مخابراتي ماهر وان كان غير ذلك كابورهف وأمثاله فلايعقل أن تكون مصادره المعلوماتيه ماخوذه من جهاز أمني لأن من الصعب جدا أو من المستحيل أن يستطيع لايفاتي تجنيد جهه امنيه كمصدر له وفي رأي أن الانصرافي يطرق كل أبواب الاحتمالات وقد يصيب احتماله احيانا ولكن هذا لايعني ماكتب عنه،
ثالثا التخوين للقيادات لايتم بهذا الشكل العام لقفل أبواب الزريعه في زمن تواجهه بلادنا الهجوم الإعلامي والتضليل حتى إذا كشفت القياده خيانه داخلها سيتم التحفظ على الخائن ومحاسبته في محكمه وقتيه ميدانيه بسريه تامه حفاظا على الصف وعلى معنويات جنودنا في المعارك وحتى لاتفتح باب التشكيك للعدو ويأخذ هذه النقطه كانطلاقه لمشروع يبدأ به غرث الشكوك وسط المجتمع السوداني ومن مخاطر ذلك أن الخطأ لايحسب خطأ بل يعد خيانه وهذه هزيمه نفسيه لأي قائد ميداني فالحرب أسرار وعبر ودروس فمهما بلغ الإنسان الغير عسكري حربي من العلم لايستطيع أن يصل بعلمه الطرق التي يمشي بها خبراء الحرب والعسكريين أصحاب التخصص العسكري الحربي فليس كل مايكتب واقع وليس كل مايقال حقيقه فلانعتمد اي قول يخص الشأن الميداني الا اذا كان مصدره رسمي عسكري وكل حرف غير ذلك نعتبر شره تحريض وخيره مسانده فلانعتمد كحقيقه وواقع حربي الا من أهل الشأن الناطق الرسمي باسم المؤسسه الناشره الرسميه،،،انها حرب إعلام وتعلمت من أحد القاده الكتاب أن الاستعداد للحرب يمنع الحرب لهذا نعمل لمنع الحرب الاعلاميه ونقفل اي باب يساندها مناصرتا لجيشنا ولك الحب استاذنا الغالي المبدع دون ذكر اسمك،،،
النصر لجيشنا
والعزة لشعبنا
معركة الكرامه معركة جيش وشعب ضد الانتهاكات والتمرد والغزو الأجنبي
عبدالقدوس الشيخ ابراهيم
كاتب صحفي

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق