رأي
عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: سر الزياره بشارة وداعيها خير، اتكهنوا وانتظروا الكاهن
يوريكم شغل الكهنه، ده جيش برهانو شفت وجغمو زفت
زيارة رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد للسودان تزامنا مع زيارات أخرى ستكون في الأيام المقبله شغلت الرائ العام وأطلقت قذائف التساؤلات مابين صاحب فضول يريد إشباع رغبة المعرفه لديه، واخر معارض يريد كشف سر الزياره، وكالعاده تسابقت الآراء والتخيلات لتملاء صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بالنظريات والقراءات وقطع شك كلها خطاء وتكهنات بعيده عن الواقع والايام ستثبت لأي متكهن، وسيعرف طول بعد المدى لأي خطوه يقوم بها البرهان من أجل المحافظه على سيادة البلاد، ونحن على يقين تام ان سيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان يقدر حساسية العلاقات الدوليه ويعرف كيف يتعامل معها دون أن تخرج من حساباته المرحله التي تعيشها بلاده، أن صح تقديري وهو لاشك صحيح استطاع قائد الجيش ومستشاريه وهيئة قيادته أن يجعلوا من الدول التي لعبت دورا كبيرا في دعم التمرد أن يغيروا مسارها وتحويلها من عصا يتوكئ عليها التمرد ليسند تمرده، إلى عصا في يد الكاهن برهان يضرب بها ظهورهم، لانريد أن نطرح توقعاتنا لنتائج الزياره لأنها محفوفه بالسريه التامه وحساسيتها تمنعنا من الخوض في تحليلها ولكن نستبشر بها وستثمر قريبا جدا وحينها سيعرف ارقوزات السياسه شغل المعلمين الكبار،وللعلم قائد الجيش السوداني يدرك تماما ماهية الادوار السلبيه والإيجابية التي يمكن أن تلعبها دول الجوار واذيدكم تاني حاجه ابي أحمد مهد لهذه الزياره ومد يد الإخاء لبرهان عندما غرد قائلا مشكلتنا الحدوديه مع السودان لن نتطرق لها الآن ولن نستقل الظروف التي تمر بها دولة السودان الشقيقه وسنترك الحديث فيها لاحقا وسندعم عمليه إعادة الاستقرار للسودان، ودي راحة على كثير من المدعين السياسه وعلى هذا فرش ابي أحمد بساط الموده وجاء إلى بلادنا صديقا وخليلا وقد وجد الاستقبال الذي يناسب النيه التي جاء بها، ويبقى السؤال المحير العملاء لماذا قاد البرهان سيارته بنفسه؟ ده سري وشخصي ياملكيه لعب ميري على أي زول داير العب بسيادة وكيان السودان ودرس للناس المعتقده انو الجيش بندق ودانه بس ودي رساله في بريد العملاء عشان اعرفوا انو الجيش دوله مكتمله ومجتمع كامل، اقسامه تضم اكبر الأطباء وأروع المهندسين، أقسام الجيش الحرفيه والمهنيه تستطيع تلبية عشره دول تحتاج لحكومه تسير امورها دون الرجوع لملكي، وإذا أردنا الحديث عن خبراء الحرب والاستراتيجيين بالجيش فستجد نفسك تسبح في عالم الابتكار والإبداع والمقدرات العاليه فكل خطوه يتم دراستها عندهم لاتقود إلى خطاء، وكل خطه تخرج من جناحهم يمكنها الطيران دون خوف من الهبوط الاطراري، وخطتهم مغلفه بدهاء لايمكن تحليلها او وضع احتمال قد يكشف مضمونها فهي ابعد من خيال اي محلل ومستحيله على أي عدو وعاصيه على أعوان المتمردين، فليس أمام المنظراتيه غير الانتظار قولوا على ماتشاءوون، طبال، منتفع، برهاني، اي حاجه تعجبكم قولوها لكن الايام قادمه، والأحداث مستمره، وبكره تعرف لمن تفاح زرع كوريك برهان يخش السوق وتأكل منو، بالمناسبه ابي أحمد شال كوريك وحفر مع برهان ما عشان ازرعو شجر لكن رساله مفادها كما كت حفر بالابره وحفر الكوريك معتدل مارش، يعني بالواضح انتقل برهان من الخطه الف حفر الابره،، إلى الخطه ب حفر بالكوريك،، والاداك بالكوريك ادينا بالمعلقه،، واكيد البياكل كوجة الجيش دشن وخشن مامحتاج معالق،، وعلى مااظن المعلم برهان اكل مع جيشو كوجه في سنار،،،
يبقى المعالق لأي زول عامل فيها شفت وعشمان بعد الخيانه في مكانه وداير الشعب يلتف حولو بعد العملو،،ده عشم ابليس في الجنه وعشم الكلب في موية الابريق مافي طريق لابليس في جنه لكن الكلب ممكن اشرب من موية الابريق اذا وجد زول اديه مويه في كوز والكوز ماكويس مع تقدم والقوى المدنيه معناها في جماعه شمسهم غابت، وشمس الجيش شرقت ضُحى،،
عبدالقدوس الشيخ ابراهيم
كاتب صحفي