رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب: فرسان الزكاة من مكجر وقريضه الى قوز الدحيش وثغر السودان
محمد عبدالله الشيخ
علي خلفية الإشادة الصادرة عن المجلس الأعلي لامناء الزكاة في دورة انعقاده الاولي للعام ٢٠٢٤م برئاسة مولانا احمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية والذي أشاد بأداء الديوان للربع الأول وقد جاء بما يقل فقط بنسبة ٧%عن عام الاستقرار ٢٠٢٣وعمل الزكاة بكامل طقاتها مقرونا مع العام الحالي بخروج لعدد عشرة ولايات بالكامل واثنين جزئيا تكون هنا للاشادة قيمتها وقوتها الدلالاية علي التصنيف النوعي للعاملين بديوان الزكاة وبالرغم من ان المجلس الموقر نظر الي الأداء كارقام جافة غير مصحوبة بتوضيحات وتحليلات دقيقة تعكس الواقع الحقيقي وحجم المعاناة التي وجدها العاملون عليها والذي لا ولن تستطيع السطور البسيطة ان تعكسة وتحيط المجلس الموقر به وليته كان مصحوبا ومتاحا ان يصحبه فلم وثائقي يعكس حجم المعاناة والتضاريس الوعرة والمخاطر الأمنية التي صاحبت هذا الأداء لكن يظل ذلك مستصغرا وغير منظور بما نقله الأخوة بالدعوة والاعلام بولايات جنوب ووسط دارفور وشمال كردفان من جهد خارق للمخلصين نعم هذه مناطق قد يظن البعض الان صعوبة الوجود البشري والعيش فيها ناهيك ان يكون بها موظفي دوله يعلمون وبرواتب لاتسد الرمق يجازفون بالارواح لكن ما الهدف وما الغاية ومن القدوة الذي يحملهم علي ذلك هنا يبطل العجب وترفع حواجب الدهشة وتلجم الألسن فالله دركم الأخوة العاملون عليها في محليتي قارسيلا ومكجر بوسط دارفور والتحية عبركم وبكم للأخوة في جنوب دارفور والهمام ابراهيم امبدي مدير الموارد المالية والبشيرة يتفقد سير العمل ويصل في مثل هكذا ظروف الي محلية قريضة ومحلية برام وتحيه الثناء المستحق للزكاة بشمال كردفان ومحلياتها التي تتحدي الواقع والهمام فيصل حسين مدير الزكاة محلية شيكان يمد اشرعة الامل ويشرب الناس ماء زلالا فباي عصي سحرية تحصل علي تكلفة تبلغ ١٢٠ مليون جنية لكن ارتفاع الهمم تتكسر أمامه كل المتاريس وكل الاحترام لمن كانو قدوة لهؤلاء وحركوا فيهم روح التحدي التي تقهر الصعاب وتحدي المستحيل اؤلئك القادة البدريين القدوة والاسوة والسيد الأمين العام لديوان الزكاة والادارات العامة والمتخصصة وامناء الزكاة بالولايات رجال الميدان والغيط ومنكم أخص مستاذنا لا مستنيا الأستاذ بشير بقضروف الخير وهو يجبر باحسانه وإنجازه إرفع الأقلام الصحفية وينتزع احترافها لصالح الشعيرة وحسبي بها قدوة ان يقطع السيد الأمين العام مئات الأميال من أقصي حدود إقليم النيل الأزرق مع دولة الجنوب في (قوزالشهيد الدحيش ) الي حدود البلاد الشرقية في البحر الأحمر في أيام معدودة يشرف موسم البصر ويعزي في شهداء الكرامة ثم يتابط كتاب الإنجاز والبذل يحاجج به مجلس الامناء ،هكذا يكبر مرام ومراد النفوس ومبتقاها ليصغر ويسهل أمامه رهق وتعب الابدان والتحية لقبيلة اعلامي الزكاة ومشاعل جزوة نار الإبداع فيهم الدكتور الأمين علوة التحية لكم حملة الاقلام والكمرات الثقاة التقات منارات الحق ومشاعل النور وتحية اكثر خصوصية لادارة الدعوة والاعلام بولايات وسط وجنوب دارفور الدكتور مهند والأستاذ مبارك ابو المعالي وتحية مستحقه للأخ احمد سلطان بشمال كردفان والتحية لكم وانتم تسلطون الضؤ علي هذا الحراك لو لاكم ما علم