رأي
ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: الفَلَنْقَايات والحِنْبِرَّات !!
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
الفَلَنْقَايات والحِنْبِرَّات !!
كل يوم نصحو فيه نري الخيبات تتراقص باذيالها القذرة هنا وهناك ، كل يوم تظهر وهمة جديدة ، فلنقايات أجنبية وحنبرات داخلية كل يوم تتلون مثل الحرباء ألوانا قبيحة
أحد (الفناقلة) يطلق مبادرة (ادفع دولار) !! لتعمير السودان وهو نفسه من صفق حينما أطلق(الفنقول) الأكبر قومة السودان التي نعرف من أين أتت ولكننا لانعرف حتي الآن أين ذهبت مثلها مثل الأموال الطائلة التي (شفشفوها) حنبرات لجنة التمكين والتي صاحبها هرب خارج السودان يتجول بين الناس هاتفين ضده ولا يخجل ولا يستحي
لا زال الخطر ماثلا علي شرق السودان أثر القبض علي حافلة إسعاف تحمل أسلحة في طريقها إلى كسلا وكادت أن تمر هذه الحافلة لولا فطنة الجهات الأمنية لا زال المخرب الداخلي يعمل بذكاء يريدون أن يتكرر نفس الموال الذي حدث بمدني حينها كنا نقول أننا في مدني كنا لسنا آمنين ولكن لا حياة لمن تنادي حينها الي أن وقعت الواقعة المؤلمة التي كل يوم نتجرع علقمها
منظمة هيومان رايتس قي تقريرها ضد المليشيا ركزت تركيا كبيرا علي أن إبادة جماعية تمت في الجنينة وتغاضت عن الإبادات الجماعية التي تمت في الجزيرة في المعيلق وجنوب الجزيرة وقري شرق سنار وآخرها الإبادة التي تمت في قرية الحرقة ، تغاضت عن أعمال السلب والنهب والسبي والاغتصاب التي تمت ولم تذكرها في تقريرها السمج
الولايات المتحدة فرضت عقوبات علي قادة من مليشيا الدعم السريع مادية ولم تصدر إدانات إجرامية لهم ، أمريكا لم تصدر عقوبات للذين يمولون الحرب ولا زالوا ودمروا هذه البلاد
إني من منصتي أنظر… حيث أري أن الفلنقايات والحنبرات داخليا وخارجيا لازالوا ينفثون سموم الثعابين التي تشبة فحيح التنين وكل يوم إن لم تحرق تدمر ، إذن نقول فلنلقيات وحنبرات البلد زادت ….الله يلعنهم جميعا ويردهم خائبين.