رأي

فتح الرحمن النحاس يكتب: المؤتمر الوطني يؤرقهم…..المحك الأفعال لا الأقوال..!!*

*بالواضح*
*فتح الرحمن النحاس*

*المؤتمر الوطني يؤرقهم…..*
*المحك الأفعال لا الأقوال..!!*
=================
*الحديث الذي يصدر بين الحين والآخر حول مشاركة وعدم مشاركة حزب المؤتمر الوطني في مايسمي (بالعملية السياسية)، لامعني له غير كونه شكل من اشكال (العبط والعبث) السياسيين، ويماثل (طنين الذباب) في الحقارة، ومن يطلقون هذا (الهرج الصبياني) إنما ينكرون الحقائق علي الأرض و(يهربون) منها، في محاولة (لتطمين) ذواتهم الخربة التي فقدت أي مؤهل أخلاقي وسياسي، فمابقي لهم غير (الهلوسة) بالمؤتمر الوطني والفلول علها تؤانس أرضهم (المجدبة)* *لكنها علي أي حال اسطوانة (مشروخة) لاتضر المؤتمر* *ولا من يسمونهم الفلول في شئ، فالمؤتمر الوطني ليس (قشة هوان) في مهب الريح ولا هو (كائن ميت) يطفو علي سطح بحر هائج (تتلاطمه) الأمواج من ضفة لأخري*… *فالمختصر المفيد الذي نهديه لهؤلاء (المهرطقين الطنانين)، أن المؤتمر الوطني حزب كبير تحركه (طاقة جبارة) وعقل (ناضج) يوظف هذه الطاقة التوظيف الأمثل في مختلف مسارات (المصالح الوطنية) العليا، مع إستعداده التام لمواجهة أي صعوبات مهما (عظمت) ومهما تتطلبه من (تضحيات) والأمثلة كثيرة و(حاضرة) ومتاحة وقريبة من ذاكرة الشعب..!!*
*المهلوسون بالمؤتمر الوطني والفلول هم أصحاب القلوب (الواجفة) والعقول (الصغيرة)، تسوقهم هذه السخافات والتمنيات (السراب) في ظن بئيس منهم أن محاولاتهم (المضحكة) لإقصاء المؤتمر الوطني من المشهد السياسي، يمكن أن تتحقق، دون حساب في جانبهم لمتغيرات الزمن وواقع الحرب، فهم مايزالون يتأسون بأسلافهم (المهرجين) في لجنة التنكيل سيئة الذكر، التي ذهبت بمن فيها إلي الجحيم وبقي المؤتمر داخل وطنه يدافع عن شرف وبقاء الأمة كتفاً بكتف مع الجيش، ثم كيف (لهارب خائف) مثلكم أن يحدد مصائر من هم في (قلب) معركة الكرامة ويبذلون (الأرواح والدماء) بسخاء..؟!! … وهل (ضمنتم) أنتم مشاركتكم قبل أن تقرروا من يشارك ومن لا يشارك..؟!! فالمؤتمر الوطني لايحتاج (لإذن) ليفرض وجوده الذي (يستحقه)، والشعب يفهم من هو (الصادق) الذي يعمل ومن هو (الكاذب)، المحنط في خوفه وأحقاده ولاحيلة له غير الهرطقة… فاقرأوا ياهؤلاء ماتيسر لكم من حقائق علي الأرض وإلا فابقوا هكذا في هذا (الجهل) الفاضح وتلك (السذاجة) السياسية التي تشبهكم تماماً..!!
*وأصلاُ فإن ترتيبات مستقبل السودان مابعد الحرب، تبدأ من الجيش وبقية المقاتلين الذين تحملوا (عبء الحرب)، ودفعوا أثمانها الباهظة، يعاونهم في ذلك كل أبناء وبنات شعبنا (الشرفاء) الذين سجلوا مواقف تأريخية خالدة وذاقوا (مرارة) الحرب فما (تزحزحوا) من المواجهة ومازالوا، ومابدلوا تبديلا، فأين أنتم ياعملاء من هذا الشرف الباذخ..؟!!…ماكنا نظن أن الحزب الذي أوسعتموه (شتماً) وحكمتم عليه (بالفناء) وأن عودته للحكم كعشم إبليس في الجنة ناهيك عن وصفه بالفلول، يمكن أن (يؤرق) مضاجعكم هكذا لدرجة تثير الشفقة و(الضحك) عليكم، فمتي تتعافوا من (مرض الهواجس)، وتقبلوا التنافس الحر إعترافاً (بالديمقراطية) التي صدعتم بها رؤوس الناس واليوم (تسقطون) في إمتحانها..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق