جرد حساب… حيدر احمد
صراحة وشجاعة مالك عقار
لاحاجة لبلادنا فى منبر جدة الذى اصبح مكانا للمماحكة والتعنت العسكرى من قبل المليشيا المفضى الي اللا نتائج وزير خارجية الولايات المتحدة بلينكن الذى هاتف رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان وهو يطلب منه ذهاب وفده لمنبر جدة لمواصلة التفاوض مع التمرد كان علي هذا الوزير ان يسال نقسه لماذا لم تنفذ المليشيا مااتفق عليه فى منبر جدة فى مايو من العام المنصرم؟ ولماذا لم تلتزم المليشيا بما تم الاتفاق عليه لتتوقف الحرب؟ ولماذا لم تضغط الولايات المتحدة علىرالمليشيا لتنفيذ الاتفاق بالخروج من مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين والاعيان المدنية؟ منبر جدة بعد كل هذه الجولات من التفاوض اصبح منبرا لاقيمة له وغير محايد وبالتالى لن يحقق اى عملية سلام مع هؤلاء المتمردون، صدق السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السياده فى قوله( نمشى منبر جده لشنو؟) وهو يؤكد ويقول بلسان واضح لن نذهب الى هناك ولن نوافق على خطوات هذا المنبر، حسنا فعل عقار الرجل القوى قالها بكل شجاعة وصراحة وعلى رؤوس الاشهاد هذا مانريده من قياداتنا ومانريده ان يعرفه العالم ان منبر جده غير محايد ولن يخدم لبلادنا قضية بل سيكون مزيدا من المطاولات والتعنت من طرف التمرد غير الراغب فى السلام اصلا ومضيعه للوقت، كفايه ماجرى من مفاوضات فى هذا المنبر بماذا خرجت غير انها وفرت الهدن للمليشيا لتجميع قواها واحتلال مزيد من المدن و مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين ودخول الاسلحة والعتاد لها، اغلقوا ملف منبر جدة( بالضبه والمفناح) وافسحوا المجال للحسم العسكرى الذى اقتربت ساعته و مااخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة بلادنا تقاتل مرتزقة عالمية عابره للقارات تريد تغيير ديموغرافيه الارض وتوطين عرب الشتات فى بلادنا وفق مخطط اقليمى مجرم تقوده امارات الشر، انفتحوا على روسيا والصين وايران وامنحوهم قواعد بحرية واستثمارات في التعدين والزراعة وحق الاعمار مقابل مدنا بالسلاح الفتاك لتنظيف البلد من هؤلاء المرتزقة وهو المطلوب فعله اليوم قبل ضحى الغد، اى تراجع تحت اى ضغوط والعودة لمنبر جدة يعتبر انتكاسة وهزيمة للجيش والمقاومة الشعبيه والشعب السودانى الذى يرفض بشدة وجود هذه المليشيا فى المشهد السياسى للبلد ومعهم حاضنتهم السياسيه عملاء وجواسيس قحت المرفوضون بامر الشعب السودانى انسودانى هذه هرجله على حد قول مالك عقار( بلا منبر جده ولا جدادة) شكرا عقار على هذه العبارة الرافضه لاى خنوع اوخضوع لاى دولة مهما كان شأنها ووزنها دعونا نملك قرارنا ولو لمره واحده بدلا من( سواقتنا) مثل القطيع فى كل مره.
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلو المليشيا من مؤسسات الدولة
معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء
ولنا عودة
