رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: على عهدنا يابلد

على عهدنا يابلد
ايها الوطن العظيم لن يطول نذيف جرحك ولن تطال الخيانة صرحك فعلياؤك باقيه وشموخك تحرسه الأعين الساهره والايادي الطاهره وعهدنا جيشُُ وشعب أن تكون ايها السودان في ابهي روعتك فلن ناسف دماء نذفت فداء لك ولا علي روحنا أن فنت وعشت أبيا أننا نعاهدك ليس عهد جيش لشعب ولاشعب لجيش بل عهد جيش وشعب لوطن وهذا أعظم عهد يشهده تاريخ الاوطان ،وطني العزيز سنصبر علي كل المحن وسنحمل رايات عزك فوق كتوفنا لن يرهقنا طول الطريق ولن تكسر عزيمتنا الظروف عهدا سنحملك بين حباب العين مكرما لن تمل العين ولن تشكي وسنحمل عشقك بين ضلوعنا وستكون صدورنا درعا له لن تسقط هويتك وخلفها رجال يهللون فرحا بالموت يعشقونه فيك كما يعشق اعداءك الترف والنعيم وعهدا لن ينالوا ترفا ولانعيما ولن يهدأ لهم بال، فمن خانك ايها الوطن كتب الشقاء علي نفسه فمهما كانت قوته ستسحقها سيول جيشك وشعبك القادمه من جبال الوطنيه الصادقهالنابعه من امطار الاخلاص لك،
موهوم من صورت له الاوهام أننا سنقف أمام الغدر والخيانه مكتوفي الأيدي ننتظر ضياعك ياوطن الايام وسحات القتال كفيله بأن تُعلم من لم يقراء تاريخ جيشك وعظمة شعبك، فمن لم يعرفنا من التاريخ سيعرفنا في خنادق الحرب،
إن المؤامره كبيره ونفوسنا وعزمنا اكبر من كل مؤامره وسنمسح بعزمنا عناوينها واقلامها وكتابها ومن كتب حرفا فيها،ان الحرب جحيم وويلات وكلنا في اتم الاستعداد لخوضها لن ترعبنا ترلات الامارات ولا دانات المدافع فنحن في الشده جحيم وويل لمن وسوسة له نفسه المساس بمقتنياتك يابلد،
نحن علي عهدنا يابلد لن ندع شبر فيك مدنس سنطهر اركانك كلها من دنس التمرد ومهما طالت الايام وظن ضعفاء النفوس أننا نبطي الخطي اليك تأكد ياوطني أننا نمضي بجهدنا وعزيمتنا لتحرير اي شبر من كل وهن،سنعيد عهدك امنا وستعود الحياء لشعبك اطيب مما كانت عليه ،هذه الحرب رغم صعوبتها ومشقتها فهي بالنسبه لنا تطهير وتنقيه أنها فلتر لفرذ الطالح ورميه في قمامة التاريخ وتأهيل لجيشنا ليعيد عظمة تاريخه فيها ليملاء كتاب العز بسطور الآباء ودرس للشعب تعلم منه خبث قحت ومكرها وسواد نيتها تجاهه ،عهدا يابلد ستكون بعد هذه الحرب في اسما وابهي صورتك سينقط لسان كل خائن ويد كل سارق لن يعتلي ساحتك السياسيه عميل ولن يجلس علي كرسي سيادتك مأجور ،هذه الحرب مدرسه علمتنا نعمة الأمن وقيمة الترابط لن يخذلك رجال وهبوا لك الأرواح ثق بذلك ايها الوطن وتأكد انت وشعبك في حمي جيش منتسبيه لاتعرف الخيانه لهم طريق ولايستطيع الغدر طرق أبوابهم كل مايزاع عبر وسائل الخائنين هترشات لامحل لها في واقع الحرب فملخص هذه الحرب أنها معركة تطهير السودان من دنس العملاء انتهي القول وغدا ستتحدث الأفعال عن جند السودان الأوفياء وسيكون كل الحديث مااعظم الجيش السوداني فقد أثبت أنه أهل لحماية وطنه وسيندم كل خائن حين لاينفع الندم ،غدا سنقفل ابواب التوبه علي كل عميل لأننا سندك معاقل العملاء وسنعود والنصر محمولا علي كتوفنا وصوت الله اكبر عاليا ،
فصبرا ايها الشعب صبرا ويبقي العهد منا أننا سنمسح كل ظالم من وجهه أرضنا الطاهره غدا وليس الغد ببعيد،،
عبدالقدوس الشيخ

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق