رأي
حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: شجاعة وصراحة الفريق أول ياسر العطا
جرد حساب… حيدر احمد
شجاعة وصراحة الفريق اول ياسر العطا
كلما استمع الى كلمات الفريق اول ياسر العطا امام ضباط وعساكر المناطق العسكرية فى شتى بقاع السودان اشعر بالفخر والاعتزاز لشجاعة وصراحة هذا الرجل وقوله للحقائق فى وجه الاعداء مجردة ناصعه البياض، الفريق اول العطا رجل عمليات مقاتل شرس من الدرجة الاولى تعرفه ساحات (الدواس) والمعارك فى تسعينيات القرن المنصرم نال على اثرها الانواط والاوسمه الرفيعه والا لما وصل لهذه الرتبة الرفيعه، يتحدث الرجل بصراحته المعهوده عن داعمى المليشيا بالمال والعتاد الحربى الكامل منهم مااسماه ( شيطان العرب) محمد بن زايد وحديثه الصريح عن المرتشين من بعض رؤساء دول افريقيا من امثال( كاكا) تشاد وغيرهم من هذا الخموم و(الرمم) صدقت فى حديثك فهؤلاء خموم لايشبهون زعماء افريقيا المناضلين الاوائل الذين حرروا بلدانهم من المستعمر بوطنيه صادقه و عزيمة الابطال ولكن من يجلسون حاليا على سدة الحكم هؤلاء ربائب الاستعمار الجديد فى افريقيا ورئيس تشاد محمد كاكا اولهم، لم يتعلموا من الرئيس الارترى اسياس افورقى الوطنية والاخلاق الرفيعه وروح النضال فهو الرئيس الوحيد المحترم من بينهم الذى لايمكن ان يبدل مواقفه وشراءه بالمال كما تفعل عدد من دوائر الغرب ومخابراتها مع هؤلاء العاهات امثال (كاكا) يعرف افورقى ان ذلك الفعل الشائن سيجعل تاريخه النضالى صفرا على الشمال واسودا كالح السواد، لافض الله فوهك ياسعادة الفريق العطا وقد قلت الحقيقة كاملة من غير مواربه وقد عرف الشعب السودانى عبرك من الذى قتله ودمر بلاده واغتصب بناته، وعرف الشعب من دعم وساند ونقل معدات الحرب للمليشيا عبر المطارات، الشعب علمته هذه الحرب دروس وعبر عن الهوانات من رؤساء افريقيا الذين حملتهم مخابرات الغرب ودوائرها الى كراسى السلطة فى بلدانهم بعد ان ضمنت انهم سيقومون باغذر واقبح الادوار عند الطلب والسودان ومايجرى فيه نموذجا ، حديثك بث الطمانينه ياسعادتك فى الشعب السودانى واعطاه روح الامل فى كسر شوكة المليشيا وسحقها و هو فى غاية الانبساط من (كلامك) المجلجل المزلزل الذى كشفهم وكشف عورات مكرهم وخبثهم وعراهم امام شعوبهم، عهدنا مع الجيش لن نصمت وسنقاتل معه بالقلم وان دعى الداعى بالبندقيه لاننا نعرف انه طال الزمن ام قصر ستنتصر قواتنا المسلحة على هذه المليشيا الباغيه الغاشمه التى قادت هذا العدوان ضد الشعب بعد ان شردته واشبعته قتلا سيرد السودان الصاع صاعين لمن دعم هذه المليشيا ووقف من خلفها وفتح لها المطارات و الاجواء بعدها سيكون الحساب عسيرا ومزلزلا لاركان عروشهم المهترئه فهؤلاء الاقزام من الرؤساء داعمى المليشيا لاتجدى معهم الا المعاملة بالمثل واكثر، وان غدا لناظره قريب
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء
( قحت) تقزم نكبة السودان
ولنا عودة