رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: النيل الأزرق الفيل لايحركه طنين البعوض
نصف رأي
محمد عبدالله الشيخ
النيل الأزرق الفيل لايحركه طنين البعوض
من يحاول تخويف انسان النيل الأزرق بالحرب كالذي يخيف الأسماك بالغرق او كمن يحرث في البحر فقد تعتقت انسانها وتحصن بما اثقلته التجارب والأحداث المتكررة وما تعيشه بعض ولايات السودان من ابتلاء الحرب وتداعياتها وظلالها السالبه فقد عاشها مواطنو النيل الأزرق مرارا وتكرارا بما لم يعانيه ويعيشه جزء من البلاد ومجتمع النيل الأزرق فطر وطبع علي حب الجندية واصبحت تجري في دمائه ودونكم الان انتشار أبناء الاقليم في كل أنحاء البلاد بطولها وعرضها وفي كل القوات النظامية والمستنفرين والمحاهدين وقد رأيت أبناء النيل الأزرق حضورا في كل الدفاعات والارتكازات خلال رحلتي من حاضرة الاقليم الدمازين الي ولاية سنار ثم القضارف وكسلا وهيا وعطبرة وشندي انتهاءً، بامدرمان ويكفيها ويكفي انسانها فخرا انه اول من بادر بدعم القوات المسلحة واسنادها فقدمت الكثير عبر اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار ومازالت تقدم في صورة من صور التلاحم الشعبي والتماسك والالتفاف حول قيادة الدولة وسيادتها وفرض هيبتها ممثلة في سعادة الفريق احمد العمدة بادي حاكم الاقليم فلما صعب واستعصي علي المرجفين وداعمي المليشيا الجنجويديه اختراق الجدر السميكة وحالة الأمن والأمان التي تعم الاقليم حتي اصبح مصدر جذب وحضن أمن لايواء كل الفارين والمهجرين قسرا وجبرا الذين وجدوا الماوي وحسن الضيافة ويسر الخدمات فكان لابد للمرجفين اللجؤ الي حيل العاجزين مستخدمين سلاح الشائعات وما اوهنه واضعفه من سلاح وعدم جدواه وبطلان فاعليته في شعب لاتخيفه الحقيقية فكانت الاشاعة بدخول الجنجويد مدعاة للسخرية ومد الالسن فلن يجدي طنين البعوض في اذن الفيل ولايحركه هكذا كان رد كل من سالناه وأعود لما ذكره سعادة حاكم الاقليم في تصريح خبري اوردناه قبل يومين مطمئنا المواطنين ومنبها لعدم الانسياق وراء الشائعات التي تطلقها مليشيا ال دقلو الإرهابية وازيالها وهو علي علم ويقين بعدم قدرتها علي فعل شيء وان قصدت افشال الموسم الزراعي فأني لها ما تريد وهاهو الاقليم تنعم محافظاته بالامن والأمان وتعمل اسواقه ومشافيه وينام كل من لجأ اليه قرير العين ورجال النيل الأزرق الذين قدموا أنفسهم شهداء في العديد من ساحات معركة الكرامة فدا للوطن وحماية لارضه وشرف حرائره فلن يبخلوا بدمائهم علي أرضهم الحبيبة ولن يخزلوا اخواتهم اللائي يقفن بكل شموخ يعددن زاد الكرامة ويسيرن القوافل لدعم واسناد القوات المسلحة فلو نسوا نذكركم ان النيل الأزرق هي اسود الفرقة الرابعة مشاة وبواسل الأمن والمخابرات وابوطيرة والجبهة الثانية والمجاهدين مصدر رعب المليشيا وبعبعها اخوان الدحيش
هذا ما لدي والرأي لكم
ونصف رايك عند اخيك