أخبار
رئيس حركة يطالب لقاء البرهان لتنفيذ ماتبقى من إتفاقية السلام قبل فوات الأوان
الخرطوم: سودان بور
طالب رئيس حركة تحرير السودان للسلام والتنمية الجنرال الصادق آدم عبدالكريم الملقب ب (الفكا) رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بتنفيذ ماتبقي من بنود إتفاقية السلام التي تمت توقيعها مابين الحركة والحكومة في العام ٢٠١٦ بإستيعاب عدد(250) جندي بالترتيبات الأمنية بجانب عدد (100) منحة دراسية فوق الجامعة.
وكان الجنرال الصادق الفكا رئيس حركة تحرير السودان للسلام والتنمية الذي انشق من حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور في أواخر 2016 وانضم الى ركب السلام في مناطق التي تقع ما بين شمال دارفور الفاشر ووسط دارفور زالنجي بجبل مرة وهي (برقو، ولوقو، وكاقرو، وباردي، وكايا، وبولي، وروفتا، وتوري، وسروتيني، وتويو ) مما أدي إلى شل حركة عبدالواحد، وساهم في بسط الأمن والإستقرار بتلك المناطق وأوقفت الحرب بين الحكومة وحركة تحرير السودان لأكثر من(17) عاماً من الاقتتال.
ودعا الجنرال الصادق الفكا رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بتوجيه الجهات المختصة والمعنية بتنفيذ الاتفاق المبرم بين الطرفين بتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة سير تنفيذ الإتفاقية والمواثيق التي تتم توقيعها بين الحركة والحكومة وكان سببا لإحلال السلام الشامل في محليات ولاية شمال ووسط دارفور.
وناشد الجنرال الصادق الفكا الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بتنفيذ العهود وبنود إتفاقية السلام باعتباره رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني والقائد العاما للقوات المسلحة والضامن الحالي لوحدة البلاد من التمزق، لانه يعرف قيمة السلام وقيمة الأمن ومدى أخلاص قيادات الحركة لنداء السلام في انفوانها لاسيما وانت كنت راعيا لها أثناء قيادتك للقوات البرية أنذاك.
واعرب الجنرال الصادق الفكا عن بالغ سعادته لتفهم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لمطالب الحركة العادلة وحلحة ما تبقي من العقبات التي تعترض مسار تنفيذ بنود الإتفاق بأسرع ما يكون لتعزيز بناء الثقة وإزالة حالة الاستياء وسط الجنود الذين لم يتم الحاقهم بزملاءهم في الترتيبات الأمنية مطالباً إلى افساح المجال على جناح السرعة لمقابلته رئيس مجلس السيادة البرهان خلال الأيام القادمة لمزيد من المشاورات والتنسيق المحكم لاستكمال عملية السلام واستدامة الاستقرار وكان سبباً لإحلال السلام الشامل في محليات شمال ووسط دارفور.
وطالب الجنرال الصادق من الحكومة بتوفير الخدمات الأساسية التي كانت سبباً للتمرد الحركة ضد الحكومة الاتحادية بتوفير الخدمات الاساسية لإنهاء التهميش، وتوفير شبكات الإتصال في المناطق المذكورة،سابقاً وبناء المدارس، والمراكز الصحية،ومنح القيادات الإدارية لقيادة العربات للحركة ومشاركة القيادات السياسية للحركة في المواقع الدستورية والتنفيذية والتشريعية، علي مستوي الإتحاد والولايات، وإستيعاب قوات الحركة إلي القوات النظامية التي تقدر ب (٥٠٠) جندي المنشقة من حركة عبدالواحد في 2016 وانضموا لخيار السلام.
وشدد الجنرال الصادق الفكا على تنفيذ ما تبقي من إستيعاب عدد (٢٥٠ ) جندي وإستيعابهم في الدفعة الثانية علي حسب الإتفاق بناء علي الجداول المتفقة في ملف ال (D, D, R) والخاص بدمج مسرحي الحركة وتعويضهم ماديا ومعنويا.
وعرب الجنرال الصادق الفكا عن بالغ سعادته على ما تم تنفيذه من الاتفاق ولكن ما يزال الحركة متمسكة بتنفيذ كافة بنود الإتفاقية من البنود الأساسية التي لم يتم تنفيذها منها عدد (١٠٠) منحة دراسية فوق الجامعات السودانية، وعدد ٥٠ وظيفة مدنية وتوفيق أوضاع قادة الحركة في إطار التمييز النسبي لمنسوبي الحركة ان يتم اعطائهم(٦) وظائف في مفوضيات سلام دارفور و(١٥٠) وظيفه مختلفة بمحليات طويلة، كبكابية وشمال جبل مرة وإنشاء طريق الفاشر طويلة كبكابية وطريق نرتتي روكرو تابت بجانب مستشفيات ريفية بطويلة وكبكابية ومراكز صحية بالوحدات الإدارية