رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : حرب السودان تقترب من خط النهاية

جرد حساب… حيدر احمد
حرب السودان تقترب من خط النهاية
منذ لحظة اعلان نبأ مهاتفه رئيس دولة الامارات محمد بن زايد لرئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق اول عبد الفتاح البرهان الخميس المنصرم لم تتوقف التحليلات الصحافيه والسياسيه والعسكرية الى يومنا هذا وسيستمر هذا السجال و( الردحى) وقتا طويلا ولكن قبل ان يسترسل اصحاب هذه التحليلات وبما تفضلوا به من معلومات واستنتاجات كان ينبعى عليهم ان يمهلوا انفسهم فرصة حتى تتكشف لهم كل الحقائق خاصة ان هناك قمة مرتقبه فى الايام المقبله تجمع آبى احمد وبن زايد والبرهان فى اديس لتكتمل الصوره وتصبح اكثر وضوحا لتصبح لتحليلاتهم جدواها الاقرب لواقع الحقيقه وبعد ذلك فليفسر كل حسب مايراه من واقع صورة الموقف التى امامه، من الاشياء الغريبه وبعد اعلان نبأ المهاتفه ارتفعت فجأة اصوات الصحافيات النائحات وهن معروفات يحرضن قيادات الجيش بلغة( فجة) وباهته على قائدهم بالانقلاب عليه وعزله( كمان) هذا موقف غريب ومريب لايمكن ان يصدر من صحافى مبتدئ حتى كونه يصدر حكما على رئيس البلد قبل ان تنجلى له الحقائق ويتضح له اطار الصوره، اتوقع ان ترتفع مثل هذه الاصوات فى الايام القادمة لكنها لاترجح باى حال من الاحوال كفة الاصوات المتعقله التى تعرف وتدرك( شنو) الممكن و (شنو) غير الممكن فى هذه المرحلة، ياهؤلاء قبل ان تخونوا وتسترسلوا فى( خزعبلاتكم) تمهلوا وانتظروا قليلا لاتنظروا الى النتائج والمخرجات بالزوايا الضيقة فمن يظن ان الجيش سيستمر فى هذه الحرب الى يوم القيامه فهو واهم وغير عاقل ومن يظن ان قائد الجيش سيقبل بانصاف الحلول واضعفها فهو قصير بصر وبصيره لان الفريق اول البرهان ياسادتى لم يذهب الى الامارات مستسلما جاسيا على ركبتيه امام محمد بن زايد طالبا منه بضعف وهوان ان يوقف دعم وامداد المليشيا مقابل( بيع القضيه) لوقف الحرب من طلب المهاتفه هو بن زايد نفسه الذى قبل و ازعن واستمع الى البرهان الذى نقل له اتهامات الشعب السودانى كامله غير منقوصه من توفير الامارات الدعم للمليشيا عسكريا ولوجستيا وبقيه تفاصيل القصة المعروفه، الشعب السودانى شبع فى القتل ونهب الممتلكات والتشريد والتهجير واغتصاب الحرائر فلن يرضى باى اتفاق هزيل ضعيف غير منصف ولن يرضى الشعب بالمليشيا واعوانها من قحت( تقزم) فى المشهد السياسى بعد اليوم وظنى ان البرهان لن يخون شعبه وجيشه بل سيكون قويا صلدا صلبا حتى يضمن لابناء شعبه وجيشه حقوقهم كامله غير منقوصه ومحاسبة كل من انتهك العروض وسرق ونهب واغتصب ومن اوقد نار هذه الحرب بالمقابل دفع كل تعويضات مادمرته الحرب من مؤسسات الدوله ومنازل المواطنين هذا ماينبقى فعله او يموت كل الشعب من اجل كرامته وعزته، فليذهب البرهان فى جولته المرتقبه لمصر الشقيقه وللاصدقاء فى تركيا وروسيا وبعدها سيكون لكل حدث حديث، ستتغير معالم كثيرة وستتبدل مواقف كبيره وبعدها سيجنى السودان تمار ذلك خيرا كتيرا لان الحرب تقترب من خط النهاية

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

( قحت) تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق