رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: نضع فاصلة أم نقطة ؟

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
نضع فاصلة أم نقطة ؟
القوات المسلحة بدأت خطة الضغط الهجومي بإحترافية تامة ، هلاك القيادات من المليشيا وآخرها البيشي يعد نصرا كبيرا فيه تغيير خطة اللعب بالركلة القوية من خارج خط (١٨) ! داخل المرمي في غفلة الحارس و إحراز أهدافا قوية في ظل هتافات القحاتة: (ضربوا ياحكم ) !

هلاك علي يعقوب بالتاكيد ألقي بظلاله علي محور الفاشر التي صارت عصية علي الجنجا، علي يعقوب كان يمني نفسه وأعتقد أنه من السهل جدا الدخول إلى الفاشر كما دخل الجنينة ورالنجي بسهولة تحرك لهذه المهمة بعد التصفيق الإماراتي له وعبارات الثناء من دقلو الثاني وتخاريف الحكامات اللائي يهوين (التدقيس) !! نظير إغداق المال لهن لكنه ذهب إلي هلاكه مع سبق الإصرار ولقي هذا المصير مصير سوء الخاتمة ، مقتله جعل الروح المعنوية للجنجا في الحضيض و(عرد من عرد) منهم حين خلسة و(شتت من شتت) منهم حين خوف

لعل حادثة مقتل البيشي تختلف عن هلاك يعقوب ، عملية هلاك البيشي تمت بإحترافية متناهية من حيث لايدري هو بالرغم أنه دجدج عربته بأجهزة تشويش وعدد من (الحجبات) فيها من يلبسها وفيها من يضعها في عربته في مكان منامه لكن كل هذه الأشياء لم تحميه من المصير المحتوم أصلا هو ميت ، إن هلك ميت وإن لم يهلك فهو ميت عند شعبه وأهله

يقول المثل السوداني : (أخوك كان حلقوا ليهو…. بِل راسك )! ، أنا متأكد تماما أن المتمرد كيكل لم ينم البارحة إن كان سليما معافيا ومتاكد تماما أنه غير طاقم الحراسة الخاص به وزاد قوة حمايته من المقربين جدا له والذين يثق فيهم جدا ، ومتأكد أنه دخل جحرا مظلما حتي هاتفه القديم رماه بعيدا واستعاض بغيره وزاد من فعالية ذبذبات التشويش الخاصة بعربته وجحره ، الآن هو حي كميت وما أقسى هذا الشعور لكنه يستاهل

إني من منصتي أنظر….حيث أري أن المليشيا تلاشت في جملها القتالية الفواصل ولم تتبق إلا نقطة النهاية التي ليس بعدها سطر جديد بل صفحة جديدة هي صفحة إنتصار سطرتها القوات المسلحة نضالا وقتالا وصمودا وإستبسالا، إِنّ الخيول وإن تراها أُرهِقَت
سَيَفُوزُ منها من يكون أَصِيلا .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق