رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: قتيل شندي ((الشهيد)) قراءة الخلفيات واجابة الأسئلة
نصف رأي
محمد عبدالله الشيخ
قتيل شندي ((الشهيد)) قراءة الخلفيات واجابة الأسئلة
منذ انداع شرارة تمرد مليشيا ال دقلو الإرهابية كانت ولايتي نهر النيل والشمالية تمثلان منتهي الحلم الغايةالكبري والامنية الوردية وقد شكل المكون السكاني بالولايتين جل محتوي خطاب الكراهية والعنصرية الذي هو أساس خطاب الميشيا وذلك موثق ومثبت في معظم خطابات قياداتهم ((حسبو عبدالرحمن)) ونشطائهم الإعلاميين ((عبدالمنعم الربيع)) والسياسيين والعسكريين ((عبيد ابوشوتال)) ودعما لهذا التوجه العنصرية والكراهية المغيتة لمجتمع نهر النيل والشمالية او ما اصطلح علية في خطاب العنصرية والكراهية أصحاب الامتيازات التاريخية ((غير الموجودة الا في مخيلتهم )) و ظلت المليشيات الجنجويدية تسعي بتركيز ترسل التهديدات وتتوعد الشمالية ونهر النيل باقظع العبارات واغغلظها وقد جاء في احد تسجيلات نشطائهم ان شندي هي خيارهم حتي لو خيروا بين دخول الجنة وشندي لختاروا شندي وهنالك كثير من عبارات التهديد بالاغتصاب واستباحة الحرائر وغيرها بما لايحصي ولايعد مما وجه لمجتمعات الولايتين من حقد وبغض وكراهية وتماهيا مع هذا الخطاب ظلت المليشيا تعمل علي إيجاد اي ثغرة أمنية تدعم بها توجهها وتحدث بها ربكة داخل حدود الولايتين ولكن حضور الأجهزة الأمنية ويقظتها ومتابعتها ومشاهد المقاومة الشعبيه ظل يحبط ويفشل الكثير التسللات والاختراقات بتعدد حيلها واشاكلها ومضت المليشيا غير يائسه تبحث عن تصوير اي مشهد يوثق لدخولها احد الولايتين فكان مضحكا تصوير ذلك الفديو علي لافتت حدود ولاية نهر النيل شمال القري في بحث غبي لاحداث كسب اعلامي معنوي يدعم توجهها واعقب ذلك العديد من المحاولات الفردية والمغامرات العسكرية التي دحرت في صحراء البطانة وعلي الطريق القومي دنقلا امدرمان حتي حدث نوع من الخوف والتوجس لدي المواطنين من كثرة وتكرار محاولات الجنجويد تجاه الولايتين وبعد إطلاق السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة سعادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان نداء الاستنفار والمقاومة الشعبية والاستجابة القوية والتدافع الكبير بولايتي نهر النيل والشمالية وحالة الإسناد الكبيرة التي وجدتها القوات المسلحة والمجهود الحربي بما شكل مهددا وكابح لطموح ومطامع الجنجويد فوجدت ضالتها بدخول حجر العسل كأنها هي هدفها ومنتهي حلمها فعملت علي مواصلة تهديدها بإطلاق المسيرات نحو أهداف عسكرية ومدنية لم تفلح في أحداث شيء من الخاسئر او تحقيق مكاسب غير الاعلامية محدودة التأثير وظلت التطميانات تاتي تباعا عن يقظة الأجهزة الأمنية وكامل جاهزيتها للزود عن المكتسبات وحماية المواطن ويتم الإعلان عن ضبط واحباط جرائم ومتسللين كان أخرها الخلية المسلحة باحدي مزارع شندي والتي شكلت تطمينا عاليا لمواطنيين بمتابعة ويغظة الأجهزة الأمنية والاستخبارات الي ان جاءت حادثة مقتل احد مواطني مدينة شندي علي يد احد الجنجويد هاربا من معتقل جوار منزله الشي الذي فرض عدة أسئلة بالشارع عن ضعف التحريز والحراسة لعدد من المجرمين بهذا الخطر وأسئلة اخري لماذا الحبس والاعتقال في حراسات دون امكانات السجون الكبيرة وأسئلة لماذا الحبس والاعتقال من أصله لماذا لم يتم التعامل المباشر والتخلص من شر هؤلاء كما جاء علي لسان سعادة اللواء((طلقةفي الراس)) وماذا بعد استشهاد ذلك المواطن كاول ضحايا الجنجويد داخل حدود نهر النيل هل سيكون الاخير كما نشتهي ونتمني وهل سيكون لفت نظر لثغرة وسدها وعثرة يعتدل بعدها السير بقطع عشم الجنجويد وكبح طموحهم وواد أحلامهم المستحيلة وهم يتهاوون ويتساقطون ويشتد بأسهم بينهم هذا ما نتمني
هذا مالدي
والرأي لكم