رأي
حيدر احمد يكتب في جرد حساب: أسياس أفورقى الرئيس العظيم دعم سيادة بلادنا الوطنية بلا مقابل
جرد حساب… حيدر احمد
رغم تباين مواقف كثير من حكومات الدول فى محيطنا العربى والافريقى فى حربنا ضد المليشيا المتمردة الارهابية الا ان الموقف الراسخ والثابت لدولة ارتريا ورئيسها اسياس افورقى كان هو العنوان الابرز من بين هذه المواقف منها المتخاذل والمتواطئ احيانا كان ولايزال الى يومنا هذا الموقف الارترى مشرفا بموقف رئيسهم الصلب ودعمه لسيادة السودان فى هذه الحرب بلا مقابل، فى وقت اشاحت دول شقيقه بوجهها عننا فتحت لنا ارتريا اراضيها للمواطنى بلادنا الفارين من جحيم الحرب واقامت لهم مراكز ايواء محترمة تقدم لهم فيها ماطاب من الطعام والذبائح اكراما لهم وقال لى محدثى العائد من العاصمة اسمرا ان الشعب الارترى شعب كريم مضياف تقاسم معنا الطعام والشراب لم تاخذ حكومتهم من مواطن سودانى اتت به ظروف الحرب فلسا واحدا كما فعلت وتفعل حاليا العديد من الدول العربية والافريقيه تقديرا منهم لظروف الحرب ولظروف المواطنين من ابناء السودان، يحق لنا ان نشكر مرارا وتكرارا الرئيس الارترى المحترم اسياس افورقى وحكومته وشعبه على كرم ضيافتهم لمواطنى بلادنا التى فرضت ظروف الحرب اللجوء الى بلادهم الشقيقه، بالمقابل يجب على حكومتنا ان ترد التحية باحسن منها باعفاء ابناء الشعب الارترى من اى رسوم اقامة واجراءات اخرى بمثل ماقدموا لمواطنينا فى بلادهم، يكفى ان افورقى رئيس محترم لم يخسر تاريخه النضالى المشرف ناصع البياض ويبيع نفسه فى سوق بيع ذمم (الرؤساء الافارقة) كما فعل محمد كاكا تشاد وغيره من رؤساء دول غرب افريقيا، محبتنا بلا حدود للشعب الارترى الشقيق واحترامنا لايقدر بثمن للرئيس افورقى صاحب المواقف البطوليه المشهودة التى سيخلدها له التاريخ بمداد من ذهب، على حكومتنا ووزارة داخليتنا وسلطة ادارة الاجانب على وجه الخصوص ان تراجع حساباتها وكل اجراء يخص مواطنى دولة ارتريا فى بلادنا وان يعاملوا كما يعامل رئيسهم وحكومتهم وشعبهم مواطنينا فى بلادهم، حفظ الله دولة ارتريا من كيد الاعداء والمعتدين وحفظ رئيسها افورقى من كل سوء ومكروه وهو الرجل العظيم صاحب المواقف المشرفه الذى دعم بلادنا و سيادتها الوطنيه ووقف معنا موقف الشرفاء النبلاء بلا مقابل فى هذه الحرب
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدوله
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
(قحت) تقزم نكبة السودان
ولنا عودة