الاخوة والاخوات أبناء الوطن الحبيب.
لعلكم لاحظتم فى الآونة الأخيرة كثرة التصريحات المفبركة والمنسوبة لى ممن لا اخلاق ولا أمانة لهم .
يفترون الكذب وهم يعلمون لغرض فى نفوسهم المريضة.
ونشط البعض بحسن نية او بسوء نية وهم الاغلب فى الترويج لهذه الأكاذيب.
وعليه ارجو ان أوضح الآتي.
١-اننى ومنذ ثورة ديسمبر ٢٠١٨ وحتى الآن السابع والعشرين من يوليو ٢٠٢٤م لم يحدث ان صرحت او التقيت باي صحفى او اعلامى سودانى او غير سودانى.
ليس معنى هذا اننى أقف فى الحياد مما يجرى فى السودان.
فلا حياد فى شان الوطن حتى يتم دحر الغزاة والمتامرين.
ودعمنا الكامل للقوات المسلحة رمز العزة والسيادة.
٢- ان ظروف عملى فى الجامعه لا تتيح لى اللقاءات الاعلامية والتصريحات وان دعا الأمر لذالك فنحن لها حتى لو اضررنا لترك العمل بالجامعه.
٣- ارجو عدم الاستماع او الانشغال باي تصريحات وهي بالتأكيد مفبركه من مرضى النفوس وأصحاب الغرض والهوى .
ودمتم ودام الوطن فى حدقات العيون.
بروفسير مصطفى عثمان اسماعيل الامين.
وزير خارجية السودان الأسبق.
٢٧ يوليو ٢٠٢٤. الدوحة . قطر.
