رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: مفاوضات جنيف تآمر جديد لإبتلاع السودان يابرهان

جرد حساب… حيدر احمد
مفاوضات جنيف تآمر جديد لابتلاع السودان يابرهان
واهم من يظن ان مفوضات جنيف بسويسرا التى دعت لها الولايات المتحدة الاميركية عبر وزير خارجيتها انتونى بلينكن والتى حدد لها الرابع عشر من اغسطس المقبل سيكون طريقها مفروشا بالورود لحكومتنا بيد ان الوضع سيكون غير ذلك فهو حلقة جديدة من حلقات التآمر الخبيث على السودان لابتلاعه بجيشه وشعبه ياقائد الجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، تصفحوا تاريخ اميركا مع بلادنا طيله عهد الانقاذ فماذا كانت النتائج غير ضربنا بالعصا الغليظة وكيل الاتهامات وحظرنا دوليا؟ نوايا التآمر واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار من خلال تسريبات جدول اعمال هذه المفاوضات التى تبدأ بوقف اطلاق النار لامد طويل يمكن المليشيا من التقاط انفاسها ومن ثم الحديث عن فتح ممرات آمنه لادخال المساعدات الانسانية وحظر طيران الجيش وحظر بيع السلاح للجيش انتهاءا بادخال ( قحت) بالباب الخلفى طالما الامارات حاضره فى هذه المفاوضات، الشعب السودانى ليس لديه مايخسره اكثر من ما خسره فى هذه الحرب من قتل وتشريد وتهجير ونهب للممتلكات واغتصاب الحرائر، اميركا ان كانت لديها الرغبه الحقيقية فى ايقاف الحرب كان عليها اولا ان توقف دعم الامارات للمليشيا بالسلاح والعتاد الحربى والمال الموثق بالدلائل والبراهين ثم ثانيا كان بامكانها الزام المليشيا بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه فى منبر جدة فى مايو2023 بالخروج من الاعيان المدنية ومنازل المواطنين ومؤسسات الدولة لكنها لم تفعل ويبدو ان منبر جدة تركته الولايات المتحده خلف ظهرها فهى تبحث عن خطة خبيثه جديدة غير مأمونه العواقب ضد بلادنا والحق نقول ان اميركا عير مؤهله اخلاقيا فى حل المشكلة السودانية لانها احد اللاعبين الكبار من خلف ستار فى دعم المليشيا الارهابيه لاطاله امد الحرب ومخطط تفتيت السودان، رئيس مجلس السياده القائد العام للجيش لاطريق لك غير ان تخطو خطوة شجاعة بعدم ارسال وفدك لهذه المفاوضات عليك التمسك بما تم الاتفاق عليه فى منبر جده ليكون اساسا لاى تفاوض قادم هذا هو مايفرضه ويقوله المنطق السليم وليس غيره، الشعب السوداني رافض عودة هذه المليشيا مره اخرى الى المشهد تحت اى مسمى ورافض ايضا عودة جناحها العسكرى (قحت) تقزم تحت اى لافته و مسمى جديده فهي التى تحالفت مع المليشيا واشعلت نار هذه الحرب طمعا فى الحكم والسلطه، جنيف فخ كبير ياقائد الجيش واتخذ القرار الشجاع والشعب كله من خلفك وفوضك لحسم المليشيا وسحقها وانت قلتها فى كل المنابر وامام ضباطك و جنودك فى المناطق العسكرية ان لاتفاوض ولاهدن ولا وقف لاطلاق النار( وياهم ياانحنا فى هذه البلد) ثقتنا فى قائد الجيش وقادته لاحدود لها برغم مايقوله المرجفون واذنابهم اغلقوا كل ابواب التفاوض حتي تذعن المليشيا وتنفذ مااتفق عليه فى منبر جده اولا، المليشيا هلكت وانكسر عظمها وهلك قائدها كما هلك كبار قادتها وعرد كبار ضباطها الميدانيين وقتل من قتل واسر من اسر، السؤال ماقيمة هذا التفاوض والميشيا فى هذا الوضع البائس؟ بعد ان اصبح هدف جنودها حاليا فى كل مكان قتل المواطنين وسرقة ممتلكاتهم، فهل ستذهب الحكومة لمفاوضة هؤلاء الحراميه قاتلى المواطنين مغتصبى النساء؟ اجيبوا علينا

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

( قحت) تقزم نكبه السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق