رأي
حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: بنك آل دقلو المركزى يابرهان
جرد حساب… حيدر احمد
بنك آل دقلو المركزى يابرهان
هذا العنوان اعلاه ليس من بنات افكارى ولا اتهامات جوفاء بل هذا ما قاله من قبل الرجل الشجاع المعروف بصراحته وصرامنه المعهوده الفريق اول ياسر عبد الرحمن العطا عضو مجلس الساده مساعد القائد العام فى معرض حديثه عن الفوضى والهرجله الضاربه باطنابها وتحكم المليشيا فى مفاصل العمل في بنك السودان المركزى بنك الدولة حتى اطلقوا عليه بنك (آل دقلو المركزى) دليل على التواجد الكثيف لعناصر المليشيا فى هذا الصرح الاقتصادى الاهم فى البلاد لايزال المحافظ برعى صديق( قدس الله سره) يتحف الشعب السودانى بقرارات باهته معطونه بمخدرات الوهم الكبير فاقده للمحتوى عديمة المضمون ظنا منه انه بقراراته المعطوبه هذه انه سيعيد الضبط والربط للبنك المركزى وهو الذى تسيطر عليه فى ذات الوقت عصابات المليشيا تفعل فيه ماتفعل ومايروق لها، السؤال المهم والحاسم لماذا لم يتخذ المحافظ خطوات جاده وحاسمه فى بتر وابعاد عناصر المليشيا المعينيين من قبل الهالك حميدتى؟ ماذا تنظر (يابرعى) من هؤلاء غير الخراب مثل ماتخرب مليشياتهم الهمجيه ممتلكات الدولة واحتلال مؤسساتها ومنازل المواطنين؟ فى مقال قبل ثلاثه ايام طرحنا عليك سؤالا عن الاجراءات المتخذه ضد مئات الشركات الهاربه بحصائل الصادر وكنا نظن انكم قد قمتم بالاجراء الادارى والقانونى الصحيح تجاهها ولكنك لم تفعل؟ السؤال الاهم على الاطلاق ماجدوى قرارك بحظرهم مصرفيا وهم اصلا هاربين مع سبق الاصرار ولايرغبون فى اعاده هذه الحصائل؟ كان الاجدى ان تفتح بلاغات جنائية يامحافظ المركزى فى هؤلاء المتهربون المخربون لاقتصاد البلد وتسلم اوامر قبضهم للجهات الشرطيه والامنيه و العدليه وهى التى لها القدرة على ملاحقتهم والقبض عليهم واحدا تلو الآخر ولو دخلوا (الجحور) ولكنك لم لتفعل؟ لماذا لاتقوم بنشر قوائم هؤلاء المتهربون فى وسائل الاعلام والتشهير بهم باعتبارهم هاربين ومطلوبين لدى البنك المركزى ولكنك لاتفعل؟ كل مانرجوه من السيد رئيس مجلس السياده القائد العام للجيش ان يلتفت ولو لمره واحده( لبنك السودان المركزى) الذى يقف على ادارته المحافظ برعى صديق والذى ثبت انه يعمل عمل نقص القادرين على التمام فى وقت تنهار فيه عملتنا الوطنيه وتصبح ورقا بلاقيمة، فى وقت يخرب فيه اقتصادنا بالاهمال واللا مبالاه صحح هذه الاوضاع المترديه الملتويه ياقائد الجيش فى بنك الدولة المركزى باقالة هذا المحافظ (السارح بغنم ابليس) اليوم قبل الغد وغير القادر على اتخاذ قرارا واحدا سليما لمصلحة البنك المركزى والبلد نقول لكم للمره الثانيه استدعوا الرجل الشجاع مساعد المدير العام بالبنك الزراعى مستوع المعلومات العارف ببطون الامور (فيصل جكيكه) الذى طالبنا بتعينه محافظا للبنك المركزى استدعوه وانصتوا اليه واستمعوا منه وبعد ذلك اتخذوا القرار السليم لمصلحة الوطن هكذا يقول منطق الاشياء، ظنى ان حديثى لايعجب كثيرون ولكن لمصلحة الوطن سنظل نقول ونقول لان مصلحة الوطن تعلوا فوق كل مصلحة شخصيه ولا ازيد
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
اريلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة ومفاصل البنك المركزى
معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء
(قحت) تقزم نكبة السودان
مفاوضات جنيف مكر وخبث لابتلاع السودان
ولنا عودة