رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: الحذر ثم الحذر من مخططات أمريكا ياقائد الجيش

جرد حساب… حيدر احمد

الحذر ثم الحذر من مخططات اميركا ياقائد الجيش

لم تكن الولايات المتحدة الاميركية فى يوم من الايام صديقا مخلصا وفيا للسودان بل كان اغلب اوقات تاريخها خلال العقود المنصرمة مع بلادنا ملطخا بمخططات لئيمة بحظرنا وحصارنا دوليا واصدار القرارات الجائره عبر مجلس الامن والعمل ضدنا فى كل المؤسسات الدولية باستخدام عصاها الغليظة وسياسة الترهيب اكثر من الترغيب، لاتتوقعوا من الولايات المتحدة فى حربنا ضد المليشيا والمرتزقة ياقائد الجيش غير مزيد من تضييق الخناق علينا باستخدام اسلوب جرنا الى منابر تفاوضية فاشلة لا تخدم الا اجندة المليشيا المتمردة، الحذر كل الحذر يارئيس مجلس السياده وقائد الجيش الفريق اول البرهان من مخططات اميركا الراميه لزعزعة استقرار وامن السودان والسعى لتفتيته فهى افعى سامه مثلها ومثل افعى ( اللوكوندا) التى هى اشد فتكا من افعى (الكوبرا) ، متى كان المبعوثين الاميركيين منصفين وعادلين فى قضايا السودان قديما وحديثا؟ حتى آخرهم توماس بريلوا لم يكن محايدا ومنصفا ياتوا الينا ويستمعوا الى قيادة دولتنا وبعد الاطلاع على كل الحقائق والادلة الواضحة يصيبهم الصمم ولكن عند ذهابهم الى (شياطينهم) يقولون حقائق كاذبه مضلله يتحدثون عن مايجرم بلادنا ويضعها فى خانة( المجرم) ويستخدمون ضدها ضغوطا من الابتزاز السياسى الرخيص هذا مايفعله مبعوثى اميركا الموفدين للسودان على مدى اكثر من ثلاثه عقود ماضية، لاخير فى اميركا ولا خير فى الرباعية الدولية التى اتت الينا بالعملاء وجواسيس المخابرات الذين اشعلوا نار الحرب التى اوردت بلادنا مورد الهلاك، نقولها لكم ياقائد الجيش اتجهوا شرقا وشكلوا حلفا قويا مع روسيا والصين وايران هذا مايفيدكم ويخدم مصالحنا ومصلحة قضيتنا عسكريا وسياسيا واقتصاديا هذا مايفيد ويشكل عامل مهم فى كسب الوقت وحسم هذه المعركة سريعا ، لكن التردد فى المواقف والاذعان لدعوات منابر التفاوض الفاشله قبل ان تبدأ فهذا من شأنه ان يدخلنا فى متاهات سياسيه جديدة تعيد عقارب الساعة الى الوراء وتقدم الى المليشيا صكوكا من الشرعية وهى المهزومة عسكريا وبلا قادة وليس لها من المؤهلات مايجعلها قادرة على حكم السودان ولو لساعة واحدة ولا حتى (تقزم) جناحها السياسى لديها مايؤهلها لادارة دفه الدولة يكفى مافعلوه خلال سنوات حكمهم البئيسه التى اوصلتنا الى هذه النهايات المأساوية المؤسفه التى لم يشهد العالم لها مثيل فى تاريخه الحديث

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

( قحت) تقزم نكبة السودان

لاتفاوض مع من قتل ونهب واغتصب

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق