أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: ستتوقف الحرب ونلتقي في “المسرات مع الخندقاوي”
مهما قدمت من مبادرات وأعمال خيرية على الصعيد السوداني؛ سيظل اسم صابر شريف الخندقاوي العنوان الأبرز من ببن الداعمين وستظل منظمة الخندق الإسم الأشهر في كيفية التواصل الاجتماعي الداعم للنازحين واللاجئين بداخل السودان وخارجه.
هذه المنظمة تعمل بلا ضوضاء وفلاشات كاشفة لإظهار نشاطها المجتمعي الا للمقربين منها نسبا وصهرا؛ ويكاد يعلم بها فقط الذين يحيطون بها .
المنظمة وصاحبها رجل الأعمال الأشهر في السودان الدكتور صابر شريف الخندقاوي من الذين ازالوا الرهق والحسرة عن كثير من السودانيين بمبادرات ذاتية نابعة من أصالة المعدن وحسن المعشر وقلب رحيم يعرف كيف يواسي الاصدقاء والمقربين والمعارف وكل صاحب حوجة من جموع الشعب السوداني العظيم الذي اتنكب بسبب الحرب اللئيمة التي قضت على الأخضر واليابس.
لم تنطفئ نار الخندق وهي بذات جزوة البداية تواصل الطريق وتتحسس المحتاج؛ وتمعن تفكيرها كل مرة حتى تخرج بمشروع أو مبادرة تحاول عن طريقها تقديم السند والغضد للشعب المنكوب.
التحية للخندقاوي وهو يكافح من أجل رسم الفرحة في وجوه السودانيين في الداخل السوداني وخارجه وكل دعواتنا أن يوقف الله سبحانه هذه الحرب ويعود الأمن والأمان لكل بني وطني ونلتقي في المسرات.